الذكرى المأساوية الرابعة لفاجعة سنجار (شنكال)

تمر علينا الذكرى  الرابعة لفاجعة كورد الايزيديين في شنكال ، وما زالت مئات الايزديات مختفيات واسيرات لدى وحوش القرن والواحد والعشرين (داعش).
داعش ، تلك المنظمة الإرهابية التي نشرت في جميع أصقاع الأرض أفكار إرهابية من قتل وذبح وتشريد باسم الإسلام وللاسف كان الكورد الايزيديين أحد الضحايا لهذا التنظيم.
سنجار او شنكال ،هي بلدة تقع غربب موصل بمسافة 135 كيلو متر، تقع على الحدود السورية ، يسكنها المسيحيون والعرب و الايزيديين ، نسبة الايزديين 85% من مجموع السكان .
وهي ضمن المناطق المتنازعة عليها بين إقليم كوردستان والعراق.
بعد سقوط الموصل ،وفي يوم الثالث من اب 2014م تعرضت المدينة الى الغزو والنهب من قبل داعش .
فقاموا  بخطف وسبي النساء وقتل الرجال والشيوخ ،وقطعوا الرؤوس ،ودفنوا الشباب احياء وباعوا النساء في مدينة الرقة السورية ،واغتصبوا القاصرات .

ومن الجدير بالذكر أنه تم إدانة هذه  الاعمال الوحشية من قبل الامم المتحدة وهناك احصائية ،للمديرية العامة لشؤون الايزيديين في وزارة الاوقاف ،على الشكل التالي :”

_عدد النازحين (400.000) نازح.
– عددالشهداء (1293) شهيد .
– عدد الايتام (2793)
-عدد المقابر الجماعية المكتشفة في سنجار حتى الان (30) مقبرة.
عدد المزارات والمقابر الدينية ،التي تم تفجيرها (24) مزار ومرقد.
-عدد المخطوفين (6404) منهم.
الاناث (3538).
الذكور (2866).
-اعداد الناجيات ،من قبضة داعش (2640) منهم
الاناث (953)
الرجال (328)
الاطفال الذكور (684)
الاطفال الاناث (675).”
كما تعتبر قرية كوجو في شنكال اكثر من قدم شهداء ،جراء وحشية داعش .
ولهذه الفاجعة اثر كبير على خدش وجرح مشاعر الكتاب والشعراء والمثقفين ونذكر منهم.
سليم بركات ،كان صدمة القرن ،احداث شنكال ، فكتب رواية عن الفاجية بعنوان (سبايا شنكال ) ووصف وصور فيها الاحداث المرعبة من سطو وسبي وقتل ودمار وقطع رؤوس ،بطريقة ادبية ،تذهل منها العقول .

وايضا نذكر الناجية وسفيرة النوايا الحسنة (نادية مراد ).
حين وقف في مجلس امن وشرح مع الدموع قصة بيعها واغتصابها وقتل اهلها امام اعينها.
اعداد :ايمن بكر

اعلام E.N.K.S تركيا