المجلس الوطني الكوردي في سوريا

حسن صالح _ على صفحته_ … الآبوجية منذ البداية اتفقوا مع النظام على تزويدهم بالمال والسلاح مقابل قيامهم بقمع وتشتيت الشعب الكوردي..؟؟!!

142

نشر الأستاذ حسن صالح القيادي في حزب اليكيتي الكوردي  على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” أطلع عليه موقعنا R-ENKS تحت عنوان “ذاب الثلج وبان المرج”.
 حيث قال في بدايته “أنه منذ البداية كنا ندرك أن الآبوجيه (حزب الاتحاد الديمقراطيPYD ) يقومون بحركه شامله مضاده لوجود وحقوق شعبنا، فما فعلوه بشعبنا في كوردستان الشماليه نفذوه بدون رحمه مع كوردستان الغربيه، وأدوا مهمتهم بنجاح كبير، بعد أن اتفقوا في بداية ثورة الحرية والكرامة في سوريا مع النظام على أن يزودهم بالمال والسلاح ويسلمهم المناطق الكوردية بشكل مؤقت، مقابل قيامهم بقمع وتشتيت وإفقار شعبهم وإنهاء حركته السياسية وتجنيد الشباب بالقوة العمياء وسوقهم إلى ساحات بعيدة لا ناقة ولاجمل لنا فيها”.

وقد ذكر القيادي أن كل هذا من أجل تضليل الناس بقوله : “طبعا لأجل التمويه وتضليل الناس إدعوا في إعلامهم الزائف أنهم شكلوا مجلس شعب غرب كوردستان، كما اتفقوا شكلياً في هولير ودهوك مع المجلس الوطني الكوردي على حقوق الشعب الكوردي والفدرالية”.

وعندما تمكنوا بالترهيب من قمع الكورد وتهجيرهم وقدموا خدماتهم للنظام وحلفائه ثم لأمريكا ضحوا بأعداد هائلة من شبابنا وبناتنا دون أي مقابل .
كما أردف بالقول: ” الآن بعد أن اتفقت روسيا وأمريكا على إنهاء ظاهرة العنف وإنهاء دور الميليشيات أرسل أمن النظام لهم، وأكد أن اللعبة انتهت وعليهم إعادة المناطق والدوائر والمنشآت التي استلموها منه، وبإمكانهم العمل ضمن إدارة النظام، لكنهم إعلامياً يدعون أنهم تفاوضوا مع الحكومة السورية في حين ترفض السلطات أنها بحثت مسألة اللامركزية معهم.
لقد تخلوا عن جميع شعاراتهم الديماغوجية وباتوا يسوقون خطاباً جديداً حول إلتزامهم بوحدة سوريا وانهاء الحرب بعد أن ذهبوا إلى دمشق بإسم مجلس سوريا الديمقراطيه وليس بإسم الكورد”.

وقد علق على سياسة الـ pyd وتضحياته لأجل النظام بقوله : “وهكذا خدموا النظام وضحوا بالكورد وبذلوا أقصى جهودهم لإنهاء الحياة السياسية وعرضوا على النظام الولاء المطلق له.
لكن نسي هؤلاء ومعهم النظام السفاح أن القضية الكوردية هي قضية شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية ولا يمكن لأية قوة في الأرض أن تنهي وجوده وحقوقه القومية”.


وقد تحدث عن دور المجلس وسياسته قائلاً : “مهما تفنن النظام وحاول الالتفاف على الحقائق والحلول الصحيحة فسوف يفشل، لأن المجتمع الدولي سيحل الأزمة السورية في جنيف، وبضمانات دولية وإن المجلس الوطني الكوردي رغم كل المنغصات وحرق واغلاق الآبوجية لمكاتبه وملاحقة وخطف مناضليه وتسليم بعضهم للنظام فهو مصر وبكل التزام مبدئي بالقضية الكوردية على متابعة جهوده الدبلوماسية على الساحة الدولية، ونحن نعلم أن أحد أهم أسباب الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، هو بقاء القضيه الكوردية بدون حل عادل .


وأنهى كتابته بالقول: “القوى الكبرى وخاصه أمريكا مصممه على بناء شرق أوسط جديد تصان فيه الحقوق والحريات وتزول فيه الأنظمه المارقه والمستبده.
وأخيرا أؤكد أن الزبد سيذهب جفاء، وأما ينفع الناس سيمكث في الأرض”.

 

إعلام ENKS 

قامشلو

التعليقات مغلقة.