يعاني اللاجئ السوري في تركيا مشاكل عديدة وخاصة في ظروف تركيا الصعبة ومن هذه المشاكل النصب حيث يقع السوريين فريسة سهلة لعمليات النصب التي تحدث في تركيا سواء أكانوا من السوريين او الأتراك واخرها كانت النصب باسم الدين وخاصة عندما يصبح الدين وسيلة لدى البعض لنيل غايتهم القذرة هون تكمن المصيبة الكبرى
عندما يخون ضعاف النفوس والمنافقين قيمهم ومبادئهم ومهنتهم من اجل المال هنا تكمن الكارثة
بالنصب أصبحت وسيلة ضعاف النفوس من أجل تحقيق حلم الثراء السريع ، حيث شهدت مدينة غازي عنتاب منذ ما يقارب عدة أيام عملية نصب واحتيال ضخمة على مجموعة من السوريين ممن كانوا يريدون تأدية مناسك الحج.
حيث ادعى أحد موظفي جمعية بلقيس الإغاثية عن قدرته على تأمين تأشيرات حج للسوريين في عينتاب، وقد قام بتوكيل عدة شيوخ تثق العالم بهم ليكونوا مندوبين عنه في تأمين أكبر عدد من المدنيين الذين يرغبون بالحج هذا العام.
وبعد ترويج كبير للحملة، لقوا الشيوخ المندوبين إقبال كبير من السوريين إليهم للتسجيل في هذه الحملة لعدة أسباب أهمها أن السعر مغري مقارنةً ببقية الحملات، حيث تم فتح التسجيل بمبلغ 1700 دولار أمريكي على الشخص الواحد، شامل كل نفقات الحج والطيران ذهاباً وإياباً.
-ومنذ بدء الحملة، حظي المحتال بـ قرابة 150 ضحية، 96 منهم أعطوه النقود أثناء التسجيل الوهمي، والبقية تأخروا بالدفع ونجوا من هذه العملية.
وبعد اقتراب موعد سفر الحجاج، بدأوا بتجهيز أنفسهم وشراء مستلزمات الحج والسفر، وبالتحديد منذ أربعة أيام، قام المحتال بالهرب هو وعائلته من عينتاب إلى مكان مجهول حتى الآن وإغلاق هواتفه وحسابات التواصل الخاصة به، ليهرب بمبلغ قدره 163،200 دولار (مئة وثلاثة وستون ألفاً و مئتا دولار أمريكي).
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة لم تكن الأولى من نوعها بل شهد اللاجئ انواع عديدة من عمليات النصب والاحتيال دون أي حراك من السلطات المعنية .
إعداد: صديقة عثمان
إعلام enks تركيا
–
–
التعليقات مغلقة.