هل هي محض صدفة ام تنسيق وترتيب مسبق .
حزب الله اللبناني احد اهم و اخطر مليشيات ايران الطائفية في منطقة الشرق الاوسط ، وتنفيذا للخطط الايرانية واطماعها التوسعية الداعية لمد ذراع ايران من الشرق الاوسط،الى القارة السمراء ، فقد نجح حزب الله في استقطاب مجموعة من النيجيريين و اخضاعهم لتدريب عسكري ممنهج باسلوب ولمسات شيعية تمهيدا لتشكيل نفوذ عسكري لايران في افريقيا , بعد ان ذلك التواجد الايراني مقتصر على الدعم المادي لبعض العناصر المرتبطين لوجيستيا بحزب الله .
هذا ما سعت ايران اليه , ولكن المفارقة ان اسرائيل العدو المفترض لايران تتواجد ايضا في تلك المنطقة و بالتزامن مع الظهور العلني والمفاحئ لانصار حزب الله .
ايران تدخلت وانشأت لها خلايا هناك ، واسرائيل كشفت عن تدخلها على هيئة منظمات حقوقية وجمعيات اغاثية ، ولا يخفى على احد ان اسرائيل تسعى لكسب ود القارة السمراء وان كانت تربطها علاقات سياسية واقتصادية إلا انها تطمح الى اكثر من ذلك .
والسؤال هل تواجد هاتين الدولتين محض صدفة ام مخطط لاستكمال الدمار الذي بدأ في الشرق الاوسط ؟ وهل تزامن زيارة المسؤول الايراني الرفيع المستوى المرتقبة غدا لروسيا , و التي اتت متزامنة مع زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بالصدفة ؟
يا محاسن الصدف …
* المقالة تعبر عن رأي كاتبها .
التعليقات مغلقة.