أجرت الممثلة العالمية، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنجلينا جولي، اليوم الأحد، 17 حزيران، 2018، زيارة إلى دهوك تفقدت خلالها أحوال اللاجئين والنازحين في مخيم دوميز، مشيرةً إلى أن “أوضاع اللاجئين تزداد سوءاً”.
وقال جولي في مؤتمر صحفي : “أنا هنا في هذا اليوم وهو يوم عيد، أتمنى عيداً سعيداً للشعب العراقي والشعب السوري وجميع العائلات الموجودة هنا، أنا في العراق للمشاركة في (إحياء) اليوم العالمي للاجئين الذي سيوافق الأسبوع المقبل”.
وأضافت: “ستنشر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء، بيانات جديدة بشأن النازحين ومدد بقائهم، هم الآن في وضع سيء أكثر من أي وقت مضى، كما تبدو المعالجات السياسية ضئيلة تماماً، ما يحول دون تقديم المساعدات الإنسانية”.
وتابعت: “هنا أريد إظهار صورة الوضع كما هي لكم، هذه زيارتي الثالثة خلال ست سنوات إلى مخيم دوميز الذي أغلب قاطنيه من النساء والأطفال، هم يعيشون حياة يائسة وغير قادرين على العودة إلى مناطقهم، وفي كل سنة تقل الإمكانيات المتوفرة لهم من أجل العيش”.
ومضت بالقول: “التقيت اليوم بلاجئتين أرملتين كانتا بحاجة إلى مساعدات طبية ورغم ذلك كان عليهما الاعتناء بأطفالهما”، مبينة أنه “خلال العام الماضي بلغت نسبة الاستجابة للمتطلبات المالية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين 50%، لكن هذه النسبة تقلصت إلى 17% فقط هذا العام، وسيكون لهذا تداعيات إنسانية قاسية”.
ووصلت جولي إلى الموصل، صباح أمس السبت، برفقة وفد من الأمم المتحدة للاطلاع على حجم الدمار وتقديم مساعدات أممية إلى ضحايا تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش.
وقالت جولي عن الزيارة: “هذا أسوأ دمار شاهدته في كل سنوات عملي مع المفوضية، لقد فقد الناس كل شيء هنا”.
التعليقات مغلقة.