عبدالحكيم بشار يقترح عقد اجتماع موسع لوضع استراتيجية العمل السياسي والنضالي للمرحلة القادمة.

جدد دكتور عبدالحكيم بشار نشر مقترح له كان قد طرحه في ١٧تموز ٢٠١٥  على المجلس الوطني الكوردي ويضم الاقتراح عقد اجتماع موسع يضم شخصيات قيادية في المجلس الوطني الكوردي ونخبة من المثقفين الكورد والنشطاء السياسيين  لوضع استراتيجية العمل السياسي والنضالي للمرحلة القادمة ضمن رسالة مفتوحة إلى الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي .

وجاء مقترح دكتور عبدالحكيم بشار ضمن رسالة مفتوحة وجهها إلى الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .

وما يلي نص الرسالة :

رسالة مفتوحة الى الامانة العامة للمجلس الوطني الكوردي
د عبدالحكيم بشار
كنت قد نشرت في 17 تموز 2015 رسالة مفتوحة للمجلس الوطني الكردي استعرضت فيها بعض التطورات الإقليمية والدولية واقترحت حينها ما يلي
عقد اجتماع موسع او مؤتمر في هولير تضم خمس وعشرون عضوا منتخبا من المجلس الوطني وخمسون شخصا من خارج المجلس من السياسين الكورد وكبار المثقفين مهمة الاجتماع تنحصر في دراسة الأوضاع المستجدة ووضع الاستراتيجية اللازمة للتعاطي معها على ان تشمل الإسترتيجية اكثر من خيار ووضع الاليات اللازمة لتنفيذ تلك الإسترتيجية
ملاحظة: هذا الاجتماع ليس بديلا عن المجلس ولا يحق له اجراء أية عمليات انتخابية او احداث تغيرات في بنية ولجان المجلس على أن  يتم عقد اجتماع اخر لنفس الأعضاء بعد مدة متفق عليها في الاجتماع لتقييم الخطة المرسومة ومدى تنفيذها
هذا ما نشرته في تموز 2015
ومنذ حينها شهدت الساحة الوطنية السورية تبدلات عميقة من اختلال لموازين القوى على الارض الى تبدل في التحالفات الإقليمية والدولية وتبدل في أولويات العديد من الجهات الفاعلة في الملف السوري وترافق ذلك بتطورات عميقة في الساحة الكوردستانية في سوريا منها سيطرة ال ب ي د على مدينة كوباني وريفها وبقاء اكثر من 80% من سكانها في دول الجور واحداث عفرين وهزيمة ال ب ي د منها
كل ذلك يستوجب من المجلس الوطني الكوردي تجاوز مرحلة البيانات المتباعدة والتي تتركز معظمها حول ممارسات ال ب ي د الارهابية والسعي للانتقال الى مرحلة الفعل والتأثير وهذا يتطلب وضع استرتيجية متكاملة تتضمن كيفية التعامل مع الوضع في كوباني وعفرين والجزبرة ومع المعارضة والدول الإقليمية والدولية
لذلك ارى الاقتراح الذي قدمته في تموز 2015 لا يزال صالحا للعمل عليه
من خلال اجتماع موسع في هولير من 25 شخصية منتخبة من المجلس الوطني الكردي على ان يكون سكرتيري الاحزاب ضمن هذا العدد ودون الانتخاب
وخمسون شخصية سياسية وثقافية كوردية من الخارج والداخل واعتماد الكفاءة والأهلية في اختيارهم بعيدا عن الولاءات الشخصية والحزبية
لوضع استراتيجية العمل السياسي والنضالي للمرحلة القادمة
ويلتزم المجلس بالعمل على تنفيذها ثم اعادة نفس الاجتماع بعد ستة اشهر للوقوف على مدى تنفيذ الإسترتيجية الموضوعة والعراقيل التي اعترضتها وإمكانية تحديثها وتطويرها
واعتماد هذا الاجتماع النصف السنوي كجزء من استراتيجية العمل السياسي في المرحلة المقبلة
14-6-2018

إعداد: زيوار الأحمد

إعلام enks اورفا