“لكم تشتهي نفسي حفنة تراب من قريتي” .
مدينتي الخلابة عفرين لكم ينظر إليك الناظرون نظرة محبة و سلام , نظرة جمال الطبيعة الساحرة.
كم أشتاق إلى قريتي ، فيك بيتي و بيت آبائي وأجدادي بيت العمومة و الأقرباء .
أغوص الخيال في أعماقك.
أناجيك ملتاعا أتجرع كأس الليالي الخوالي .
” عفرين وقريتي “
إنها ليست لكم يا أيها المارقون المتشدقون كائن من كااان .
ذاك من دمي و قومي و عرقي و صلبي و ذاك من يتلو على مسامعي،أنهكني و أهلكني بإسم الدين والمساوااة.
أنت يا أيها الضيف المثقل المدجج..لا المبجل سوف ترحل يوما،كن ضيفا خفيف الظل ولا تثقل على أهلي رعونة أصالتك…
خذ ما تريد ولا تأخذ ذاك الحبل السري الذي يربطنا بمشيمتها إنهاااا (عفرين) التي تبقى عصية على النسيان.
“إلى أن أصبح الوطن حفنة تراب لا قيمة لهاا يهينون وطني..
فهي ليست مجرد حفنة تراب بل هي شعب و حضارة راسخة في التاريخ /وطني ليس آثم/
رفعت شكري شيخو .
التعليقات مغلقة.