الشعور القومي الكوردي ليست نعرة طائفية سلبية بل هو شعور منبثق من حياة الكورد الأسرية والاجتماعية ومنبثق من تاريخ الأجداد بحلوها ومرها ومن البطولات في جبالها وسهولها ووديانها من جودي وآرارات وزاغروس وبحيرة وان قلب كوردستان وأورمية لذلك لا غرابة في أن يحمل الكوردي مزاج الطبيعة ويرثها وأن يصبح الوعي القومي له جذور ثابتة لدى الكوردي ويتجلى ذلك في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولأن الهوية تعبر عن وجود الذات فقد أصبح لزاما على الكورد النضال لاستعادة حقوقهم المسلوبة. وفقدان الانسانية في التعامل مع الكورد وحملات الابادة منذ الاذل، عفرين وكركوك شاهدتان على العصر ومدى عداء الأنظمة والغاصبين لكوردستان والتعامل المستبد معهم لذلك أصبح الكورد يخافون على هويتهم القومية وبقائها واعتراف العالم بأن هذه الجرائم هي جرائم إبادة وأن هذه الجرائم لم تجعل منهم قوميون عنصريون والتاريخ يكتب باسطر من ذهب التعامل الإنساني للبيشمركة مع المدنين والأسرى وهو انعكاس لما يحمله الكورد من تقبل ثقافة الاخر والتعايش السلمي مع القوميات الاخرى
القادم بوست
التعليقات مغلقة.