صرح “ابراهيم برو” الرئيس السابق للمجلس الوطني الكوردي وعضو العلاقات الخارجية وسكرتير حزب يكيتي بخصوص اللقاء بين الدكتور “حميد دربندي “مسؤول ملف كوردستان سوريا في ديوان رئاسة إقليم كوردستان والقيادي في تف دم “آلدارخليل” ليس بشيء غريب لأن رئاسة اقليم كوردستان تحاول دائما إيجاد تفاهم وتقارب بين الأطراف الكوردية , وتوج ذلك بثلاث اتفاقيات سابقة تخلت pyd عن جميعها. وتم خلال هذا اللقاء الأخير بينهم مناقشة بعض تفاصيل العبور من معبر سيمالكا. اما ما تم مناقشته بخصوص اي تقارب بين المجلس الوطني الكردي و pyd لا بدّ من مناقشة بعض المقدمات لخلق أرضية للحوار وهي ان تبادر إدارة pyd ببعض الخطوات تعبر عن حسن النية مثل اطلاق سراح جميع المختطفين من قبلهم ورفع الحظر عن نشاطات المجلس ومكاتبه والكف عن الاتهامات والملاحقات والتخوين .
ومن جانبنا لن نتردد لحظة واحدة للعمل مع أي طرف لخدمة قضية شعبنا وحين تخلق الأرضية المناسبة للحوار معهم لا بد من الوقوف أمام جميع الجرائم التي حصلت سابقا بحق أبناء شعبنا وكذلك إظهار موقف واضح من حل القضية الكوردية عبر وثائق مكتوبة لأن هذه المنظومة وخلال السنوات السابقة تخلت وبشكل علني وعبر محافل عديدة عن كل ما يمس القضية الكوردية ,حينها يمكن مناقشة موضوع الشراكة الحقيقية وليس شراكة الفشل والحالة التي نشاهدها أمامنا والتي تسببت بتهجير عشرات الآلاف من الشعب الكوردي وقتل وخطف المناضلين وإغلاق وحرق المقرات .وانهاء الحياة السياسية. وكذلك تقديم أرواح الآلاف من شباب الكورد قرباناً لاجندات مختلفة .
التعليقات مغلقة.