بعد الضربة الاميركية على سورية والتحالفات الدولية والإقليمية ..التي كانت وما تزال تستند إلى المصالح الأنية أحيانا وبعضها كانت ذات جذور ممتدة عبر العصور أين الكورد ؟…
وهذا ما جعل الشارع الكوردي يتسأل ماذا بعد الضربة وما المصلحة الحقيقة للكورد بإستطاعتنا الإجابة بكل بساطة لا فائدة ..فالنظام قائم وروسية وايران الداعمان الأساسيان لهذا النظام.
والوطن أصبح ملعبا للميليشيات المسلحة والتي أغلبها لا تحترم أي مقاييس إنسانية وفق قوانين الحروب، هذه الميليشيات ..تقوم بدلا” من داعش في حروبها اللانسانية..
حيث ما تفعله هذه الميليشيات في عفرين ما هو إلا دليل قاطع على مدى صعوبة المرحلة القادمة على الصعيد الكوردي بالمقابل دعم تركية بكافة أشكاله لهذه الميليشيات التي ما زالت تنكل بالكورد في عفرين ويوماً بعد يوم تتضح الصورة الأساسية للشركاء في الوطن ومدى حقدهم تجاه الكورد وقراهم ومدنهم أمام العالم دون ردع ولا محاسبة وبمقابل كل هذه الأحداث السياسات الكوردية بلا رؤوية موحدة وبلا تكاتف حقيقي. هذه السياسات الكوردية بدأت تسقط يوماً بعد يوم في عين الشارع الكوردي وتخلق احباطاً ويأساً في صفوف الكورد ومن ما آلت إليه الأوضاع والصراع من أجل البقاء..
التعليقات مغلقة.