البيشمركة محمد عمر حمزة الملقب ( سيد محمد) من مواليد قرية عين ديوار منطقة المالكية تولد 1971
من عائلة كورديه وطنية متمسكة بنهج البارزاني الخالد
التحق بصفوف البيشمركة في باشور عام 1991 بقيادة اللواء محمد خالد بوصلي
اليكم نبذة مختصرة عن حياته وعدد المرات التي اصيب فيها
ففي عام 1994 في زاخو حيث أصيب ضمن القتال الذي جرى بين( pkkوالبارتي) وما أن شفي من أصابته التحق
برفاقه
ولم يمض أكثر من عام على هذه الحادثة حتى نشب خلاف وصل ألى أقتتال بين
(اليكتي)و (البارتي )في عام 1995 أذ أصيب وقتها سيد محمد للمرة الثانية في منطقة ملاعمر ورغم هذه الاحداث
بقيا متمسك بمبدئه
وحيث كان يتنقل بين روچ أفا و باشور كل حين شائت الأقدار أن يكون في روچ أفا أثناء أنتفاضة قامشلو عام ال2004 وقد شارك مع اهل المدينة في تلك الانتفاضة
حيث أصيب للمرةالثالثة بعدة رصاصات في عدة أماكن من جسده وأسعف آنذاك إلى أقليم كوردستان ألى أن تعافى
ومما جلب الاستغراب للكثيرين هو التحاقه من جديد بصفوف أخوته من البيشمركة بعد كل هذا العناء والأصابات
لم يكن يعرف الأستسلام او التراجع
وأثناء دخول أرهابي داعش إلى منطقة زمار حيث تعرض
مع مجموعة من رفاقه لعملية أنتحارية ب صهريج مفخخ من أرهابي داعش وأستشهد على أثرها مجموعة من أبطال البشمركة وأصيب هو مع مجموعة من رفاقه حيث مكث فترة زمنية في السرير
إلى أن تشافى والحمدلله ولازال سيد محمدضمن صفوف البيشمركة لدى اللواء محمد خالد بوصلي حتى اللحظة
ولديه ولدان ضمن صفوف بيشمركة روچ وهم أدريس محمد عمر ودلشاد محمد عمر وشقيقه بأسم.برزان عمر ضمن هذه القوى
ويعتبر السيد محمد من الأشخاص الطيبين من الذين مد يد العون الى أخوته وأبناء بلده الذين لجؤو إلى الأقليم بعد ثورة 2011 التي هجرت الكثيرين من سوريا.
تقرير ملازم اول فراس بكر.
التعليقات مغلقة.