يصادف اليوم 16/4/2018 الذكرى الخامسة على خطف ضباط المجلس العسكري الكوردي والتي يبلغ عددهم ثمانية ضباط ، المجلس الذي تم تشكيله في عام 2012 على يد ضباط الكورد الذين انشقوا عن النظام السوري في بداية الثورة السورية وانطلاق التظاهرات المطالبة باسقاط نظام بشار الأسد .
في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات مضت في تاريخ 16/4/2013 تم اختطافهم على يد مجموعة ملثمة في منطقة ديريك (المالكية) في ريف محافظة الحسكة على الحدود مع إقليم كورستان ، والتي تقع تحت سيطرة الحزب الاتحاد الديمقراطي الــPYD ، وتم أقتيادهم إلى جهة مجهولة ,
الضباط الثمانية الذين كانوا في طريقهم إلى أقليم كوردستان بناءاً على دعوة المزعومة تم توجيهها لهم (حسب الراوية التي يتم تدويلها) لزيارة الأقليم الكوردي ، بهدف الاجتماع والتباحث في الشأن الكوردي في غرب كوردستان ، والأمر الذي أدى إلى اعتقالهم .
وحسب الرواية المذكورة التي تستند إلى أقاويل كثيرة التي تجتمع وتتشابه مع بعضها في كثير من التفاصيل برغم من الغموض الذي يلف حول قضية الضباط المختطفين والتي تنتهي بدورها بوجود ايدي المجموعات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في قضية الاختطاف كون الضباط اختطفوا في منطقة تقع تحت سيطرتهم ، من بداية منتصف عام 2011 .
القضية التي إلى اليوم ما زالت شائكة رغم مرور خمس سنوات ، ويلف حولها تكتم كبير وبرغم من الكثير من المعلومات التي تفيد بأن المجموعة التي خطفتهم قامت بدورها بتسليمهم إلى النظام السوري بعد أن تم حجزهم لفترة من الزمن في مناطق الواقعة تحت سيطرة إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي .
يذكر أن المختطفين هم ثمانية ضباط برتب مختلفة إضافة إلى السائق والسيارة الخاصة الذي كانت تقلهم ، والضباط هم :
1-العميد الركن محمد خليل العلي ( مدينة الباب )
2-العقيد محمد هيثم ابراهيم (مدينة عفرين )
3- العقيد حسن أوسو ( مدينة عفرين )
4- العقيد محمد كله خيري ( مدينة عفرين )
5- المقدم شوقي عثمان ( مدينة عفرين )
6- الرائد بهزاد نعسو ( مدينة عفرين )
7- النقيب حسين بكر ( مدينة عفرين )
8- الملازم أول عدنان البرازي ( كوباني )
إضافة إلى راغب محمود ابو هدار الذي كان سائق السيارة الخاصة بهم
تقرير : حسن كله خيري
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.