بدعوة من حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا – منظمة هولير ، تم اليوم أستذكار السكرتير السابق للحزب الفقيد “عزيز داود” الذي توفي في ١١ من نيسان سنة ٢٠١٣م ، وذلك في قاعة فندق الكابيتول في هولير ، وذلك بحضور ممثلي عن أحزاب الحركة الكوردية والمجلس الوطني الكوردي وشخصيات ثقافية واجتماعية وسياسة ورفاق الفقيد ،
حيث بدأت مراسيم التأبين في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم ، وبعد أن تم الترحيب بالحضور ، ألقى السيد ” رشاد سليمان ” كلمة الحزب حيث تناول فيها حياة الفقيد ونضاله في صفوف الحركة الكوردية والتضحيات التي قدمها ، في تلك السنوات العصيبة والحساسة من تاريخ شعبنا في غرب كوردستان ، وخاصة أن الفقيد يعتبر من الجيل الثاني من مؤسسي اول حزب كوردي في غرب كوردستان .
ثم ألقى السيد ” محمد أسماعيل” كلمة بأسم المجلس الوطني الكوردي ، حيث تحدث فيها عن مناقب الفقيد ودوره الريادي في النضال من أجل حقوق شعبنا الكوردي ، وبخاصة أن الفقيد مشهود له بالمكانة الرفيعة بين فئات شعبنا بخاصة أنه إضافة إلى عمله السياسي ، كان مثقفاً وأكاديمياً ، ثم عرج بالحديث عن السكرتير الحالي للحزب السيد ” نعمت داوود ” المعتقل لدي حزب الاتحاد الديمقراطي وعن بقية المعتقلين وتمنى لهم الحرية ، وقال أن مكانهم هو ساحات النضال وليس السجون .
ثم ألقى السيد ” حسن قاسم ” كلمة بأسم قوى المجتمع المدني
تناول فيها عن الفقيد الذي فقدته الحركة الكوردية في زمن صعب ، وذكر مناقبه ، حيث قال :” كان عزيز داود ناكراً لذاته وكرس حياته لخدمة مبادئ وكفاح ونضال قضيته الكوردية ، عزيز داود لم تزوج وكان يتم التندر عليه بالقول لقد تزوج القضية الكوردية ، فهو السياسي والمثقف الثابت في المبدأ والمحلل الواقعي “.
ثم القى كل من الشاعرين ” قاسم وأسعد عنتر ” عدة اشعار بهذه المناسبة ،
فيما انهى السيد ” سعيد حسو” التأبين بكلمة منظمة الحزب في الإقليم حيث شكر الحضور على أستذكارهم للفقيد الذي كان محبوباً لدى الجميع .
وبهذه المناسبة قال لموقعنا عضو الهيئة الادارية لتنظيم هولير للحزب السيد “محمد معو ” : في ذكراه الخامسة ، قمنا بتأبين كبير له في هولير ، وقام رفاقنا واصدقاء الفقيد وأحزاب الحركة الكوردية بزيارة قبره في عامودا ، اتذكر كنت عنده يوم وفاته في منزله في عامودا في ١١ من نيسان سنة ٢٠١٣م ، لقد كان مناضلاً بحق ، ولم يكن يحب الظهور الإعلامي ، كان وفياً لمبادئه ولقوميته .
يذكر أن الفقيد ” عزيز داود ” كان سكرتير حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا ، وهو من مواليد قرية تل حبش قرب عامودا ، درس الابتدائية في قريته ، والاعدادية والثانوية في قامشلو ، ودرس قسم الفلسفة في جامعة دمشق ، سجن سنة ونصف في سجون النظام السوري بسبب نشاطه السياسي ، وبعدها قامت حكومة البعث في سوريا بسحب الجنسية والهوية السورية وشهادته الجامعية منه ، ولم يتزوج بل كان يقوم بتربية اطفال اخيه المتوفي ، وكان يتقن بالإضافة إلى الكوردية ” كورمانجي سوراني ” كل من الإنكليزية والعربية والفرنسية والتركية .
إعلام ENKS إقليم كوردستان
هولير .. رائد محمد
التعليقات مغلقة.