استذكرت حركة الإصلاح الكوردي في سوريا اليوم ١٤ نيسان ٢٠١٨م ، الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس الحركة ، وذلك عبر فعالية تمت في صالة المؤتمرات التابعة لاتحاد برلماني كوردستان في هولير عاصمة إقليم كوردستان .
وحضر هذه الفعالية نخبة من الاحزاب الكوردية في غرب كوردستان ، إضافة إلى العديد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية ورفاق حركة الإصلاح في إقليم كوردستان .
بدأ الحفل بالترحيب بالحضور وبالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء مع عزف النشيد القومي “أي رقيب” ثم تحدث السيد
“جدعان علي” ممثل الحركة في الاقليم ورئيس ممثلية المجلس الوطني الكوردي ، حيث القى كلمة ترحيب بالحضور وتكلم بشكل مقتضب عن الحركة ثم منح كلمته للسيد “إبراهيم برو” الرئيس السابق للمجلس الوطني الكوردي وسكرتير حزب يكيتي ، الذي تحدث بدوره عن الوضع السوري بشكل عام ، وتمنى الحرية للمعتقلين على رأسهم عبدالرحمن آبو و منسق العام لحركة الإصلاح “فيصل يوسف” المعتقلين لدى حزب الاتحاد الديمقراطي ، وأضاف :” نتمنى في هذه الأيام الخاصة والعصيبة في سوريا أن يكون هناك حل شامل وأن لا نحرم نحن الكورد من هذا الحل وبخاصة أننا نملك علاقات مع كل الدول ذات الشأن”
وأضاف :” يجب أن يكون هناك ضغط كوردستاني على حزب الاتحاد الديمقراطي ، حتى أن تلك الأحزاب الكوردستانية تتحمل جزء من أعمال حزب Pyd الذين تركوا هذا الحزب يسرح في الساحة ، وأخيراً اتمنى الحرية للمعتقلين كافة “.
ثم ألقى الشاعرين ” إبراهيم عبدي و زوراب عزيز” قصائد باللغة الكوردية لاقت تصفيق الحضور ،
ثم تحدثت السيدة ” أسمهان داوود” كلمة بأسم ممثلية المجلس الوطني الكوردي باركت لأعضاء حركة الإصلاح الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس الحركة ومتى أنضمت هذه الحركة إلى المجلس الوطني الكوردي ودورها في النضال .
وانتهت الفعالية بعزف النشيد القومي ” أي رقيب ” .
وتحدث إلى موقعنا السيد ” عبدالوهاب أحمد” عضو منسقية الحركة في إقليم كوردستان ، عن اهداف الحركة ، وأجاب عن تساؤل مراسلنا ، ماذا أصلحتم كحركة الإصلاح ..؟
فقال :” تأسست حركتنا على ثلاث أشياء رئيسية ، اولاً إصلاح النظام الكلاسيكي السياسي للحركة الكوردية ليكون حزبنا حزب مؤسساتي وتخصصي ، ثانياً لدينا مسألة الشفافية بين الرفاق والتواصل السياسي والداخلي ، ثالثاً مسألة التغيير وتداول السلطة والعمل الحزبي ، وكحركة الإصلاح قدمنا أعملاً جيدة ولنا دور ومساهمة في الداخل والخارج وفي مختلف تشكيلات المعارضة السورية ، فسبب تأسيسنا هو وجود حالة من الديكتاتورية والتفرد في الحركة الكوردية “.
وبخصوص دور الحركة وتأثيرها على بقية الأحزاب السياسية الكوردية قال :” نعم لنا دور فتنظيمنا لا يشبه أي تنظيم وهيكليتنا متميزة ، وهي حالة مشجعة لبقية الأحزاب فالمنسق العام للحركة لا يستطيع أن يرشح نفسه لأكثر من دورتين ولدينا لامركزية تنظيمية وهو مثال للديمقراطية .
من جهته قال السيد “جدعان علي” ممثل الحركة في إقليم كوردستان ورئيس ممثلية المجلس الوطني الكوردي في إقليم كوردستان ، بمناسبة ذكرى تأسيس الحركة ، أنهم في الحركة يتمنون إيجاد حل سياسي برعاية دولية إممية ، لتنهي الحرب الضروس في البلاد وينتهي القتل والدمار المستمر منذ قرابة سبعة أعوام ،
وأضاف :” نحن ككورد جزء من الشعب السوري ، ويجب أن نجد أنفسنا في سوريا الجديدة كشركاء في هذا الوطن ، ويجب أن تكون حقوقنا محفوظة في دستور جديد وتوافقي كي لايقدم أحد على التعدي على حقوقنا الشرعية التي هضمت في العقود السابقة “.
وبخصوص وحدة الصف الكوردي في سوريا قال السيد جدعان :” يجب أن نبحث عن التوافق الكوردي ووحدة الصف لكي نصل بشعبنا إلى بر الأمان مثل بقية شعوب العالم ونتمنى أن ينال الشعب السوري آماله في الحرية بحيث نملك سوريا التي يحبها الجميع وبحيث يجد الجميع انفسهم أصحابها ومن كافة المكونات ..
إعلام ENKS إقليم كوردستان
هولير .. رائد محمد
التعليقات مغلقة.