فؤاد عليكو: قرار الذي صُدِر نابع عن حالة الضعف التي وصلوا إليها، ولا يُجيدون غير إتهام المجلس وقياداته…
اصدر المجلس التنفيذي لما تسمى مقاطعة الجزيرة التابعة لما تسمى الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، يوم السبت 2018/3/31 قراراً بمحاكمة كل من السيد فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض ، والسيد إبراهيم برو سكرتير حزب يكيتي الكوردي في سوريا وعضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، بتهمٍ مجحفة بحقهم حول تعاملهم مع تركيا ، ودعهم للعدوان على عفرين.
ورد المجلس الوطني الكوردي في سوريا مساء الأمس الأحد 2018/4/1 ببيان يستنكر خطابات التخوين والتشهير بحقه وبحق قياداته من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وإداراته، محملا حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية المخاطر الناجمة، ودعى المجلس الوطني الكوردي القوى الكوردستانية للتدخل لوضع حدا لحزب الاتحاد الديمقراطي، وسياسته العدائية ضد المجلس الوطني الكوردي.
وحول هذا القرار المُجحف والباطل بحق كل من السيد فؤاد عليكو والسيد إبراهيم برو والتهم الموجهة لهم ولحزب يكيتي الكوردي في سوريا، صرح السيد فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردي وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا عن المجلس الوطني الكوردي في سوريا لمراسل موقعنا R-ENKS.
حيث قال عليكو : أعتقد أن هذا القرار نابع عن حالة الضعف التي وصلوا إليها بعد هزيمتهم في عفرين، وكان لابد من تحميل المسؤولية على إخفاقهم وهزيمتهم على الآخرين، ولذلك لا يجدون أمامهم غير اتهام المجلس الوطني وبعض قادته .
وأضاف عليكو : لذلك وجدوا في اختيار اسمي واسم الرفيق إبراهيم كاسماء يُمكن تعليق فشلهم عليهما، موضحاً بأنهم يحاولون زرع التفرقة بين أحزاب المجلس، منوهاً بأن ظنهم قد خاب وقد أصدر المجلس أمس بيانا يندد بما يلفقه ب ي د من تهم باطلة بحق كوادر المجلس وبحقنا تحديدا، مؤكداً بأن ثقافة التخوين للآخر المختلف معهم سياسياً جزءا أساسياً من أسلوبهم الرخيص ، مستذكرٌ بقوله قبل سنتين رفعوا لافتات في شوارع الدرباسية وكركي لكي وعليها صورة الرئيس مسعود البارزاني والدكتور عبد الحكيم بشار وصورتي ومكتوب تحت الصور عبارة (كفاكم خيانة ).
وأكد عليكو بالقول : للتاريخ نُذَكِر لولا تحرك الرئيس مسعود بارزاني بشأن كوباني وذهاب البيشمركة الأبطال لكوباني لما استطاعوا الصمود أسبوعاً واحداً أمام تنظيم داعش الإرهابي، فكان جزاء الرئيس مسعود بارزاني منهم (التخوين).
وأوضح عليكو: أن هذا التخوين وهذا التجييش الإعلامي ضدنا هو رسالة لانصاره بمحاولة تصفيتنا جسدياً اذا ما تمكنوا من ذلك ، والتصفية أيضاً جزءٌ من ثقافتهم المتأصلة في قمع الرأي الآخر حتى وإن اقتضت تصفيتهم جسدياوالأمثلة كثيرة على ذلك.
وتابع عليكو : مع كل ذلك سنبقى ندافع عن حقوق شعبنا مهما كلفنا ذلك ولن يثنينا إرهابهم قيد أنملة عما نؤمن به.
آراس شيخو
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.