الباحث والكاتب السياسي كفاح محمود والمستشار الإعلامي في مكتب الرئيس مسعود بارزاني في حوار خاص مع مكتب الإعلام للمجلس الوطني الكوردي في سوريا.
– إلغاء الحظر خطوة بالأتجاه الصحيح لبدء مرحلة جديدة من الحوار وتبادل الثقة.
-نصحت قيادة الإقليم وحزب العمال الكوردستاني بعدم إعطاء تركيا المبرر للبدء بهذه العمليات.
-ما حدث في عفرين لا يقل عما حدث في كركوك.
-وحدة الصف الكوردي هي العامل الأساسي في انتصار مشروعنا التحرري.
– استاذ محمود كيف تقرأ رفع بغداد الحظر عن مطارات إقليم كوردستان، وإلى أين تتجه العلاقات بين إقليم كوردستان و العراق؟
الحظر أصلاً كان قراراً مجحفا وتعسفياً مع سلسلة الاجراءات الظالمة التي اعقبت استفتاء شعب كوردستان، ورغم ذلك فأن الغائها يأتي خطوة بالاتجاه الصحيح لبدء مرحلة جديدة من الحوار وتبادل الثقة التي كادت أن تنقرض.
– التدخل التركي في حدود إقليم كوردستان بذريعة القضاء على عناصر PKK لها تداعياتها، كيف تنظرون إلى هذا التدخل في حدود إقليم كوردستان ، ومن وجهة نظرك هل تنظنون هناك تنسيق بين بغداد وانقرة بخلاف الخطاب الإعلامي الذي يُعلنه العراق؟
دعنا نتحدث عن أصل الحكاية ومن منح العمال الكوردستاني حجة اختراق سيادة الإقليم والقيام بعمليات عسكرية داخل اراضيه، لقد نصحت قيادة الإقليم ومنذ سنوات حزب العمال بعدم اعطاء الدولة التركية مبرر لهذه العمليات التي أدت إلى قتل المئات من سكان القرى المدنيين وتدمير بيوتهم وحقولهم.
أما موضوع التنسيق بين بغداد وأنقرة فلا اعتقد بأنه جدياً إلا بمسألة الاستفتاء، بسبب التعاون الكبير بين الحشد الشعبي وواجهات حزب العمال في سنجار.
– كيف تنظرون إلى التدخل التركي والكتائب الموالية لها عما حدث في منطقة عفرين؟
ما حدث في عفرين لا يختلف في الأصل عمل حدث في كركوك.
– برأيك إلى أين تذهب منطقة الشرق الأوسط بعد العمليات العسكرية التركية في غرب وجنوب كوردستان؟
المنطقة برمتها في مرحلة تغييرات كبيرة وحادة من الناحية الجيوسياسية، واللاعب الكوردي من اللاعبين الرئيسيين، لكنه ليس الوحيد وليس الاقوى أيضا!
– ماذا تستنتجون من وضع المستشار الأمني القومي الأمريكي الجديد في ملفات الشرق الأوسط وهو من مؤيدي الاستفتاء والكورد ومن جهة أخرى رافض لأي مشروع إيراني وتركي في المنطقة ؟
علينا أن ندرك جيداً بأن صناع القرار في الولايات المتحدة مؤسسات وليسوا أشخاص لكي لا نقع في دائرة التفاؤل غير الواقعي
– ماذا قدم الإقليم من مساعدات لنازحي عفرين ، وكيف يمكن مساعدتهم للعودة إلى بيوتهم خصوصاً هناك مخاوف من الرجوع إلى مناطقهم ( خوفاً من المصير المجهول الذي ينتظرهم و خوفاً من الألغام الموضوعة في البيوت..).؟
منذ الساعات الأولى لسقوط عفرين بيد ميليشيات الجيش الحر وكل مؤسسات الإقليم في حالة انذار تتقدمهم مؤسسة البارزاني للمساعدات والاغاثة.
وما عدا ذلك فلا تزال الأمور في تداعياتها تتطابق مع ما حصل في كركوك!
– كيف تنظرون إلى سياسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا وخاصة حول مسألة عفرين؟
حاوره : فرهاد شيخو
إعلام ENKS سليمانية
التعليقات مغلقة.