المجلس الوطني الكوردي في سوريا

إسرائيل تعترف بتدمير ما يشتبه بمفاعل نووي سوري عام 2007، وتعتبر رسالة موجهة لإيران.

125

أكدت إسرائيل للمرة الأولى أنها قصفت ما يشتبه أنه مفاعل نووي سوري عام 2007 قائلة يوم الأربعاء 21/3/2018 إن الضربة أزالت خطرا كبيرا على إسرائيل والمنطقة وكانت رسالة إلى إيران.

واعترافت إسرائيل لأول مرة بأن طائراتها من طراز إف-16 نفذت القصف في السادس من سبتمبر أيلول 2007 واستهدفت منشأة الكبر تحت الإنشاء قرب دير الزور بعد أن رفعت الرقابة العسكرية أمرا استمر ساريا لما يربو على عشر سنوات وكان يحظر على المسؤولين الإسرائيليين الحديث عن الضربة.

وقال قائد الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال جادي إيزنكوت في البيان الصادر اليوم: الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي في 2007، هي أن دولة إسرائيل لن تسمح ببناء قدرات تهدد وجود إسرائيل، مضيفاً كانت هذه رسالتنا في 2007 وتظل رسالتنا اليوم، وستكون رسالتنا في المستقبل القريب والبعيد.

وكتب وزير الاستخبارات الإسرائيلي إسرائيل كاتس اليوم الأربعاء 21/3/2018 على صفحته الشخصية في تويتر بعد أن اعترفت إسرائيل رسميا لأول مرة بأنها نفذت الضربة الجوية عام 2007 على موقع الكبر في دير الزور العملية ونجاحها أوضحا أن إسرائيل لن تسمح بامتلاك من يهددون بقاءها أسلحة نووية… آنذاك سوريا واليوم إيران.

يذكر بأن ليلة الخامس الى السادس من أيلول/سبتمبر 2007، اسفرت غارة جوية في منطقة الكُبر بمحافظة دير الزور السورية عن تدمير منشأة صحراوية قالت الولايات المتحدة لاحقا انها كانت تضم مفاعلا نوويا يبنيه النظام السوري سرا بمساعدة من كوريا الشمالية، في اتهام نفته دمشق مؤكدة ان المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة.

المصدر: وكالات

التعليقات مغلقة.