حسن صالح عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا :
– عفرين اصبحت ضحية اتفاق الأطراف المتصارعة في سوريا.
– المجلس الوطني الكوردي تحرك دبلوماسياً وحذر المجتمع الدولي من عواقب خطيرة جراء القصف التركي.
-الــ pyd حزب شمولي وتخلى عن القضية الكوردية
بنظرية خيالية “الأمة الديمقراطية”.
نص الحوار الذي أجراه مراسلنا مع الأستاذ حسن صالح:
-استاذ حسن كما تدل المؤشرات والأحداث بأن كل من روسيا وتركيا والنظام وحتى إيران متفقة على ما يحصل في عفرين من قبل هجوم الاحتلال التركي، كيف تقرأون هذه العدوان ؟
روسيا سحبت قواتها من عفرين لإرضاء تركيا،واخراجها من البوتقه الأمريكية، لتشاركها في خفض التصعيد في ادلب، ولجعلها تتغاضى عن هجمات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية، وايران تتفق مع تركيا رغم خلافاتهما التاريخية،على منع الكورد من تحقيق طموحاتهم القوميه، والنظام له نفس الموقف.
و هكذا اصبحت عفرين ضحية اتفاق هذه الأطراف،وساعدها في ذلك ضعف الموقف الأمريكي وغموض سياساتها.
– بنظركم ما هي الآلية الممكنة لوقف هذا العدوان ، ولاسيما هناك مدنيين يقتلون والمجتمع الدولي لا يتحرك ؟
على كل القوى الكوردية ،السعي الدبلوماسي لدى المجتمع الدولي، لحمله على إلزام تركيا بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٠١ وإيقاف العدوان، وقد تجلى مؤخراً عزم أمريكا على لعب دور أكثر حزماً تجاه الأوضاع في المنطقه،حيث عزل ترامب، وزير خارجية أمريكا ريكس تليرسون، لتساهله مع ايران وتركيا.
– المجلس نندد واستنكر العدوان التركي، من وجهة نظركم كيف تقيمون أداء المجلس بالنسبة للعدوان التركي ، وما هو المطلوب من المجلس في هذه الفترة الحرجة ؟
المجلس تحرك لدى أمريكا وأوروبا ،وحذرها من عواقب خطيرة جراء القصف التركي وأعوانه واستهداف الوجود القومي الكوردي والمدنيين العزل في عفرين، ودعاها للعمل على حماية السكان ومنع حصول التغيير الديمغرافي، وابعاد الميليشيات المعتدية ،وتمكين الكورد من إدارة أنفسهم تحت حماية وضمانات دولية.
– في حال عدم توقف الهجوم التركي على عفرين وتوجههم نحو المناطق الكوردية الأخرى كما صرح أردوغان بذلك ( بأنهم سيتوجهون بعد عفرين الى منبج وحتى قامشلو) ماذا ينبغي فعله على الحركة الكوردية ؟
لا اعتقد أن أمريكا ستقبل توجه القوات التركيه نحو مناطق شرق الفرات ،لأنها واقعه تحت نفوذها،ولها فيها قواعد عسكريه، وعلى المجلس الوطني الكوردي السعي لدى أمريكا، بضرورة إجراء ترتيبات تقطع الطريق على الذرائع التركيه، وحماية كوردستان الغربية وحظر الطيران الحربي في اجوائها،ويمكن للمجلس الوطني الكوردي أن يساهم بأمكاناته البشريه والسياسيه وبشمركته في توفير الاستقرار.
– تعنت ب ي د وعدم بناء الأرضية المناسبة لوحدة الصف الكوردي برأيكم هل كان هذا السبب فيما وصل إليه الكورد الآن؟
نحن نعلم أن pyd, حزب شمولي ويحتكر الساحة السياسية والعسكريه، ويرفض التعاون مع المجلس الوطني الكوردي والقوى السياسية الكوردية، بسبب معارضته بشدة للمشروع القومي الكوردي، ولا تهمه المصلحة القوميه العليا للشعب الكوردي، ولا يؤمن بوحدة الصف الكوردي، كونه يطرح نظرية خيالية (الأمة الديمقراطيه) بعد تخليه عن الحقوق القوميه للشعب الكوردي.
التعليقات مغلقة.