منذ أكثر من خمسين يوماً وعفرين تقاوم الآلة العسكرية التركية العدوانية وترزح تحت نيران المليشيات التي تدعي الإسلام وإقدامهم على القتل والسلب والنهب
وأمام أعين العالم ومنظماته التي تدعي الانسانية والحقوقية.
يقدم الجيش التركي وحلفائه باستخدام كافة الاسلحة على تدمير البنية التحتية والمعالم التاريخية لمدينة عفرين الكوردستانية، وقتل الشيوخ والاطفال والنساء وخيرة شبابنا وقطع المياه والكهرباء والاسعافات وحرق الشجر وتدمير الافران حتى بات الحاجة إلى أبسط مقومات الحياة شبه مستحيلة، وبالمقابل على الجانب الكوردي تفكك سياسي وعدم توحيد الخطاب الكوردي، وبالمقابل لموقف السياسين الشعب الكوردي في كافة اجزائه الكوردستانية وأماكن وجوده في اصقاع العالم توحدت آلامهم وآمالهم وشعورهم تجاه عفرين وشهداء عفرين وكل نقطة دم تراق على تراب كوردستان العزيزة.
والأجدر بالحركة السياسية الكوردية بل والأكثر ضرورة أن تلبي نداء الشعب الكوردي المنادي للوحدة ودفع كافة الجهود والطاقات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية داخلياً وخارجياً نحو بعد مستقبلي استراتيجي يحقق للكورد السلام والأمان والعيش الكريم كباقي شعوب الارض وخاصة بعد التجارب المريرة والتي اثبتت فشلها نحو المزيد من المأسي والويلات ….
التعليقات مغلقة.