يستمر جيش الاحتلال التركي والكتائب المسلحة الموالية لها بعدوانها على عفرين منذ 20 كانون الثاني/يناير 2018 ، مع اقترابهم الوصول إلى مركز مدينة عفرين التي تحتضن مليون شخص مدني يعيشون في ظروف إنسانية صعبة للغاية حيث انقطاع المياه ونقص المواد الغذائية وانقطاع وسائل الاتصال عن المدينة بسبب قصف الاحتلال التركي.
وحول هذه المأساة الإنسانية وهجوم الاحتلال التركي على عفرين صرحت مسؤولة مكتب الثقافة والإعلام للمجلس الوطني الكوردي في سوريا في دهوك السيدة مكرمة العيسى لموقعنا R-ENKS بقولها:
“يدخل هجوم العدوان التركي والكتائب المرتزقة المسلحة الموالية لتركيا على عفرين يومها الحادي والخمسين، مضيفةٌ بأن الاحتلال التركي يستمر بانتهاك حقوق الشعب الكوردي في كوردستان سوريا، موضحةً بأن عدوانها هو إرهاب بكل معنى الكلمة.
وأضافت مكرمة هذا يضعنا أمام معضلة كبيرة! لماذا هذا التكالب والتوحد من قبل المحتلين لكوردستان على حقوق الشعب الكوردي الذي يعيش على أرضه التاريخية؟، ونوهت مكرمة بأن ما يثير الوخز في النفس هو الصمت الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسهم الأمم المتحدة وهذا يدل بأن الكورد بنظرهم لم يرتق إلى الاتفاقيات السياسية نتيجة الهشاشة وحالة التشرذم في الحركة الكوردية وخاصة سياسة حزب الاتحاد الديموقراطي PYD سياسة الانا الحزبية والحزب الحاكم ورفضها الإلتزام بالاتفاقيات الموقعة مع المجلس الوطني الكوردي (هولير 1-2 ودهوك 1) التي وقعت بينهم برعاية فخامة الرئيس مسعود بارزاني ، كلها كانت الهاجس والدافع لما آلت إليه تطور الأوضاع والأحداث الآن .
وأكدت مكرمة بقولها نحن في المجلس الوطني الكوردي ومؤسساته في الوقت الذي استنكرنا ونندنا هذا العدوان نستنكر وندين مجدداً هجوم العدوان التركي والكتائب الموالية لها على عفرين وندعو في الوقت نفسه حزب الاتحاد الديمقراطي إلى العدول عن سياستها والرجوع إلى الاتفاقيات الموقعة مع المجلس لتفادي كارثة إنسانية يمكن أن تقع في عفرين فحياة مليون شخص مدني في خطر.
وأوضحت مكرمة “أننا في مكتب الإعلام ما زلنا مستمرين في عملنا لفضح خطط ومارسات الاحتلال التركي وماهية عدوانها وهو إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة وتجريد عفرين من كوردستانيتها، داعيين المجتمع الدولي للتدخل وحماية أرواح المدنيين في مدينة عفرين.
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.