أقرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن الهجوم الذي تشنه تركيا ضد الوحدات الكردية السورية التي تساندها الولايات المتحدة في عفرين، أثر على الحرب ضد تنظيم “داعش” سلبا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روبرت مانينغ للصحفيين، إن “توقف الحرب على داعش يعني أن بعض العمليات البرية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية، قد علقت مؤقتا”.
وأضاف، أن وتيرة الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش لم تتأثر، وأن قوات سوريا الديمقراطية ما زالت تسيطر على الأراضي التي استعادتها من التنظيم المتشدد.
وقال متحدث آخر باسم البنتاغون الميجور أدريان رانكين غالاوي، إن “الجيش الأمريكي شاهد مقاتلين من قسد ينسحبون من الحرب ضد المسلحين في وادي نهر الفرات الأوسط للقتال في أماكن أخرى، ربما في عفرين”.
يذكر بأن جيش الاحتل التركي والكتائب المسلحة الموالية لها بدأوا عنوانهم على عفرين في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي في ظل الصمت الدولي الفاضح، وأدى هجوم العدوان التركي لوقوع مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين عوضاً عن تخريب ممتلكات وبيوت ومحال اهالي عفرين جراء القصف الهمجي الذي يقوم به جيش الاحتلال التركي والكتائب المسلحة الموالية لها.
هذا وقد أقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار في 24 شباط/ فبراير الماضي يطالب بوقف لإطلاق النار مدته شهرا في أنحاء سوريا باستثناء الجماعات التي صنفها إرهابية.
وتقول تركيا، إن “مشروع قرار وقف إطلاق النار لا ينطبق على وحدات حماية الشعب”، ورفضت دعوات غربية لها لتنفيذ الهدنة.
التعليقات مغلقة.