التقى أمس الأربعاء وفد مكتب العلاقات للمجلس الوطني الكردي، مكوناً من السادةكاميران حاجو وابراهيم برو، في وزارة الخارجية الأمريكية وفداً من الوزارة برئاسة السيد ايثان كولدريش، مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية والسيد كليفورد هاينزر، رئيس الفريق السوري في الخارجية الأمريكية وكذلك ممثلين عن مكتب السيد بريت مكغورك، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بالتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.
دار الحديث حول الوضع في عفرين والعملية السياسية في جنيف والتصور الأمريكي لإدارة المناطق التي تسيطر عليها في سوريا.
واتفق الجانبان على أن الحرب الدائرة في عفرين ادت الى تعقيد المشهد السياسي بشكل اكبر و لا يخدم الحل السياسي في المنطقة، كما أنها تزيد من الشرخ بين مكونات المجتمع السوري، ومن الضروري إيقاف هذه الحرب التي زادت وفاقمت من معاناة المدنيين بشكل كبير.
كما تم تبادل الآراء حول أفضل السبل للوصل إلى ذلك.
وبالنسبة للحل السياسي في سوريا والمفاوضات الجارية في جنيف، فقد أكد الجانب الامريكي على أهمية هذه المفاوضات وأنه لا بديل عنها، ومن المفيد أن يتم تمثيل الجميع في هذه المفاوضات وأن كل ما يجري على الأرض يجب أن يخدم في النهاية هذه العملية.
من جانبه اكد وفد المجلس على استمرار مشاركته في مفوضات جنيف والاهتمام بالورقة المقدمة من مجموعة الدول الخمسة للحل السياسي في سوريا وخاصة انها تشير الى اللا مركزية في سوريا كحل للخروج من هذة الازمة.
أما بالنسبة للتصور الأمريكي حول إدارة منطقة شرق الفرات، فقد أكد الجانب الأمريكي على ضرورة اللقاء مع المجلس الوطني الكردي في سوريا من أجل الوقوف على وجهة نظره بهذا الخصوص، واكد على ضرورة التمثيل المتوازن في هذه المسألة ليشمل جميع القوى السياسية في المنطقة.
من جانبه، أكد الوفد الكردي على أن اعادة الحياة السياسية والاستقرار و عودة المهجرين وعودة بشمركة روج ضمانة لتوازن الإدارة في هذه المناطق، كما ان للمنطقة الكردية خصوصيتها القومية يجب مراعاتها. هذا ويستمر وفد المجلس الوطني الكردي في زيارته للعاصمة الأمريكية بعقد لقاءات مع مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية وكذلك مراكز البحث الاستراتيجية المهتمة بالقضية الكردية وسوريا.
مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا
واشنطن
التعليقات مغلقة.