جون سوليفان يؤكد على استمرار العلاقات بين أمريكا وإقليم كوردستان.

أعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان عن أمل بلاده لحلحلة المشاكل بين هولير وبغداد وفق الدستور العراقي، وأكد على إلتزام بلاده باستمرار العلاقات بين البلدين ودعم بلاده لشعب كوردستان وإقليم كوردستان..

وجاء في بيان لحكومة إقليم كوردستان وأطلع عليه موقعنا R-ENKS بأنه استقبل السيد نيجرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الاثنين 29/1/2018، وفدا رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة السيد جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي وعضوية السادة دوغلاس سيليمان السفير الأمريكي في العراق، وآندرو بيك نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وإيريك ماير نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي ووفد سياسي من القنصلية العامة الأمريكية في إقليم كوردستان.

وخلال اجتماع حضره السيد قوباد الطالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان، عبر السيد سوليفان عن ارتياحه لزيارة إقليم كوردستان، مؤكدا على إلتزام بلاده باستمرار العلاقات مع إقليم كوردستان ودعم بلاده لشعب وحكومة الإقليم .

وأعلن السيد سوليفان أن الولايات المتحدة تأمل حل المشاكل بين أربيل وبغداد على أساس الدستور العراقي ومن خلال الحوار الجاد. وفيما يتعلق بمؤتمر اعادة إعمار العراق المقرر انعقاده في الكويت، أشار إلى أن الدول المانحة ستوفر من خلال المؤتمر المشاريع الضرورية لإعمار العراق، ورأى أن من الضروري أن يكون إقليم كوردستان مستفيدا من تلك المشاريع. كما عبر عن أمله في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني في المنطقة وأن يستعيد إقليم كوردستان مكانته الاقتصادية الهامة التي كان يشغلها.

من جانبه، أشاد السيد نيجرفان بارزاني بهذه الزيارة وبجهود الولايات المتحدة والدول الحليفة في التمهيد لتدشين الحوار والمباحثات الجادة بين أربيل وبغداد، وأعرب عن إلتزام حكومة الإقليم بمواصلة الحوار والمباحثات وبحل كافة المشاكل على أساس الدستور العراقي.

وفي محور آخر من حديثه، تحدث سيادته عن الأوضاع في إقليم كوردستان والمشاكل الاقتصادية التي تواجه الإقليم وعن مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق وعبر عن الأمل في إشراك وفد من إقليم كوردستان في هذا المؤتمر لكي يفيد الإقليم من المؤتمر ويضمن تلبية احتياجاته في مجال الإعمار. وفيما يتعلق بالعملية السياسية، أشار سيادته إلى أن الانتخابات ستجري في إقليم كوردستان كما أنهم يدعمون العملية الديمقراطية في العراق.

وشكلت مناقشة الأوضاع الداخلية والعلاقات الثنائية والتنسيق بين الجانبين لمواجهة العنف والقضاء عليه ولإعمار البلد والعملية السياسية، جانبا آخر من الاجتماع