محمد علي :الهجوم التركي على عفرين يأتي ضمن تفاهم تركي روسي امريكي ايراني .

محمد علي :الهجوم التركي على عفرين يأتي ضمن تفاهم تركي روسي امريكي ايراني .
في لقاء حصري للمكتب الإعلامي للمجلس الوطني الكوردي مع عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا محمد علي (ابو نادو ) حيث اكد ان :
تركيا إحدى الدول الغاصبة لكوردستان والتي جعلت من كوردستان تركيا مسرحا لعملياتها العسكرية منذ عشرات السنين واخمدت جميع الثورات والانتفاضات المطالبة بتأمين الحقوق المشروعة للشعب الكوردي في هذا الجزء من كوردستان بل تجاوز عدائهم إلى أبعد من ذلك حيث إقليم كوردستان واتضح جليا موقفهم من الاستفتاء .وصرحت وعلى لسان مسؤولين بارزين انهم ضد إقامة كيان كوردي ولو في اي بقعة من العالم ولم تسع جميع الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم في أنقرة البحث في إيجاد حل ديمقراطي للقضية الكوردية عبر الحوار لوضع نهاية لحالة حرب دامت طويلا .
ومع بداية الثورة السورية وبالتنسيق مع النظام السوري استلمت ب ي د الذي يعتبر أحد فروع حزب العمال الكوردستاني إدارة المناطق الكوردية في كوردستان روج أفا مما اتخذته تركيا ذريعة لها بالتدخل في كوردستان سوريا منذ سنوات وما لاقته ب ي د من الدعم العسكري والمالي من البنتاغون من أجل محاربة داعش أثار حفيظة تركيا اكثر .كل هذا دفع بهم إلى غزو عفرين بالتنسيق مع روسيا وإيران
الذيٌن بات الوجود والدعم الأمريكي ل ب ي د هاجسهما
وتابع القيادي قائلاً:
انه لغاية هذا اليوم لم يتم فك الارتباط النهائي بين ب ي د والنظام الذي قدم لهم الدعم فيما مضى ماديا ومعنويا وفرضه كسلطة امر واقع على كوردستان روج أفا لذى من الطبيعي اذا لم يتمكن من الدفاع عن عفرين سيلجأ إلى أقرب قوة تسانده في الوقت الذي تخلى عنهم الامريكان
والانسحاب الروسي من تلك المنطقة .باعتقادي ما الت إليه الأمور في عفرين كان ضمن تفاهمات أمريكية-روسية من جهة
ومخطط اعد لها روسيا وإيران وتركية من جهة اخرى
واكد ان دخول القوات الأمريكية إلى روج افا وشرق الفرات لم تأت لنزهة او إقامة جمعيات خيرية بل من أجل مصالح لأجندات ووضع ترتيبات لمستقبل سوريا تماشيا ومصالحها .
لكي يتمكن من تنفيذ ما يخطط لها لا بد من إيجاد آليات ووسائل لذا لجأت إلى العمل من أجل تشكيل قوة عسكرية قوامها أبناء المنطقة من مختلف المكونات لأغراض متعددة ومنها حرس الحدود من جهتي الشرق والشمال
ومن ناحية اخرى اكد القيادي انه تم تدريب قوات بيشمركة روج افا الذي تبنته المجلس الوطني الكوردي في المؤتمر الثالث من أجل الدفاع وحماية المناطق الكوردية في كوردستان روج افا وبالرغم من التوقيع على عدة اتفاقيات بين المجلس الوطني الكوردي و تف-دم واخرها اتفاقية دهوك التي تميزت بالاتفاق العسكري بين الطرفين الا ان الأخير لم يلتزم بنص الاتفاق رافضا دخول البيشمركة بذرائع وحجج واهية
مما زاد تعنتا وتفردا في هذا المجال والقرارات المصيرية الدعم الذي تلقاه من البنتاغون وجعلوا من قواتهم ثوار تحت الطلب وارسالهم وفق اجنداتهم إلى اي منطقة من سوريا كما هو الحال في الرقة والدير مما استبعد دخول البيشمركة ضمن المعادلة كونهم لايحققون تلك الإملاءات التي تخرج عن اسباب ودواعي انشاء
قوتهم
وتابع القيادي قائلا :موقف المجلس من البيان الصادر عن الائتلاف حول تأيدها للهجمة الشرسةمن قبل القوات التركية وبعض الفصائل الأخرى التي ادعت بأنها محسوبة على الجيش الحر ذات المنشأ التركي كان موقفا رافضا ولم يتوانى المجلس بإصدار بيان واضح وصريح سمي الهجمة بغصن الدم مع الإدانة بعكس بيان الائتلاف. يتطلب من المجلس اتخاذ خطوات اكثر جدية عما مضى حيال ما يقوم به بعض القوى المهيمنة ذات الاصول الدينية أو الشوفينية السائدة في الائتلاف واستخدام ما يمكن من وسائل الضغط للحيلولة دون تهميش دور المجلس والمهام القومية والوطنية الملقاة على عاتقه من خلال ممثليه ضمن الائتلاف الوطني وتكثيف نشاطاته إقليميا ودوليا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها سوريا عامة وشعبنا الكوردي خاصة وما اللقاءات مع مجلس الاتحاد الأوربي في بلجيكا وألمانيا من قبل لجنة العلاقات الخارجية للمجلس برئاسة الأستاذ سعود الملا رئيس المجلس الا جزءا من هذا التحرك
اما بشأن حضورنا كمجلس وطني كوردي في مؤتمر سوتشي
لغاية هذه اللحظة لم نستلم دعوة لحضور.

حاوره :زيوار الاحمد

إعلام enks أورفا