المجلس الوطني الكوردي في سوريا

توضيح حول البيان المزعوم ( باسم مناصري وقواعد حزب يكيتي )

104

لوحظ في الآونة الأخيرة, ظهور حملة شعواء على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي على حزبنا ورموزه البارزة, بهدف النيل من صموده ونهجه النضالي المميز, حيث شهدت ساحات دمشق ومدن وبلدات كردستان سوريا نشاطات ميدانية جريئة منذ انطلاقته, كسرت حاجز الخوف, وقادها حزبنا وتعرض المئات من قيادييه وكوادره للملاحقة والاعتقال والفصل من الوظائف من قبل النظام الدكتاتوري, وفي مرحلة الثورة السورية, كان لحزبنا وقيادته اليد الطولى في تأسيس المجلس الوطني الكردي, ورفع سوية الخطاب الوطني والقومي الكردي, كما لعب قياديوه دوراً هاماً ومميزاً في نقل القضية الكردية إلى المحافل الدولية, من خلال انخراط المجلس في صفوف المعارضة الوطنية السورية, بالإضافة إلى التمسك الصارم بالمشروع القومي الكردي والدفاع عنه بكل قوة في الداخل والخارج.
ان ما نُشر في بعض مواقع الانترنيت وزُعم بأنه بيان صادر عن مناصري وقواعد حزبنا, هو بيان مجهول المصدر ومزور وملفق, وكان حري بهذه المواقع الالتزام بالمهنية والدقة. لاسيما وأن مضمون البيان فيه تجن كبير على حزبنا ونهجه النضالي المميز, وبالأخص محاولته تشويه سمعة قيادة حزبنا, من خلال التركيز الكيدي على الرفيقين ابراهيم برو وفؤاد عليكو.
ان قيادة حزبنا تعتبر هذه الحملة المسعورة ضد هذين الرفيقين بمثابة استهداف لقيادة الحزب وقواعده, ومضمونها يتناقض مع الحقيقة, فهما ملتزمان بالخط السياسي لحزبنا والمجلس الوطني الكردي ويعملان وفق مواقف وقرارات الحزب والمجلس.
وللعلم فأن النظام السوري وبكل أجهزته القمعية, لم يتمكن من كسر إرادة النضال لدى حزبنا وقيادته, فمدرسة يكيتي النضالية يشهد لها القاصي والداني بصدقها وصلابتها وقدرتها على النضال في جميع الظروف ودون تردد, وحزبنا مهما تعرض إلى التشويه والتهجم ومحاولة النيل من عزيمته, لن يرضخ ولن يهادن, وما يلاحظ أحياناً من ظهور مواقف متباينة لدى قياداته, تُعتبر ظاهرة مميزة لما يتوفر داخل الحزب من روح ديمقراطية. وحرية الرأي على قاعدة الالتزام بجوهر القضية والمصلحة العليا لشعبنا الكردي.
ان البيان المذكور لا يمت لقيادة وقواعد حزبنا بأية صلة, وسوف يتابع حزبنا قيادة وقواعد نضاله الديمقراطي الفاعل بلا هوادة حتى انتزاع الحقوق القومية المشروعة لشعبنا, في اقليم فدرالي لكردستان سوريا, في سوريا جديدة تعددية اتحادية يحترم دستورها حقوق الأفراد والمكونات المتعددة ولن تجدي نفعاً محاولة الذين يحاولون التصيد في المياه العكرة واختيار مرحلة حساسة وهي العدوان التركي وأتباعه من الفصائل المسلحة السورية المحسوبة على المعارضة على منطقة عفرين التي هي جزء عزيز وأصيل من كردستان سوريا, وشعبنا بكل فئآته وشرائحه ذو موقف موحد في رفض العدوان وإدانته .

اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا 27\1\2018

التعليقات مغلقة.