المجلس الوطني الكوردي في سوريا

بيان للرأي العام من مكتب الإعلام للمجلس الوطني الكوردي في سوريا..

122

بعد التطورات الحاصلة والمستمرة منذ أيام خلت وإثر الحملات العسكرية التركية المسعورة على منطقة عفرين ببلداتها وقراها ، يعلم كل متتبع أن المجلس الوطني الكوردي في سوريا قد بادر من البداية إلى إدانة كل أشكال التدخل العسكري الخارجي إلى سوريا ( احتلالاً ، اجتياحاً ، غزواً ..الخ ) وشخص الحملات العسكرية التركية المذكورة ، ليس تزلفاً لأحد ولا لهدف تكتيكي وإنما من منطلق الحرص الوطني والقومي ودفاعاً عن شعبنا السوري الآمن عامة والشعب الكوردي خاصة ، وعممت الأمانة العامة للمجلس قرارها على عموم مجالسها المحلية القيام بأشكال الاحتجاجات السلمية ولاسيما الاعتصامات في عموم المناطق ، وبالتزامن مع ذلك فقد دأبت لجنة العلاقات الخارجية برئاسة الأستاذ سعود الملا رئيس المجلس مساعيها في كل من بلجيكا ( الاتحاد الأوربي) وألمانيا وغيرها وطالبت الجهات المعنية بضرورة وقف الحملات العسكرية التركية على عفرين ، أي أن مجلسنا لم يدخر أي وسع في سبيل دعم شعبنا في منطقة عفرين وفضح الممارسات التركية ، أما حزب الاتحاد الديمقراطي p.y.d فيخلق الحجج والذرائع دائما لشن الحملات الإعلامية ضد مجلسنا وآخرها افتراءات فضائية روناهي وفي نشرتها الإخبارية باللغة العربية مساء يوم الأربعاء 24 / 1 / 2018 ، تحت عنوان ( مرتزقة المجلس الوطني الكوردي يشتركون في العدوان على عفرين ) وقد ذكرت اسماء مجاميع عسكرية ونسبتها إلى مجلسنا ، في حين يعلم الجميع أن مجلسنا ليس لديه أي قوة مسلحة على الأرض السورية أو التركية ، فلماذا هذه الافتراءات ومن تخدم ؟ ليس هذا فحسب بل عمد مسلحو p.y.d الى احتجاز بعض نشطاء أحزاب المجلس مثال (اعتقال جمال شيخ إسماعيل زاده ) بدل الإفراج عن المحتجزين السابقين في محتجزاتهم وزنازينهم وبدل خلق أجواء ومناخات إيجابية في هذه الظروف الهامة بغية التهيئة لحوار مفترض ..
إننا في الوقت الذي نجدد فيه ادانتنا للحملات العسكرية التركية على عفرين وبلداتها وقراها وشعبها الآمن المسالم كما ندعو جماهير شعبنا إلى صنوف الاحتجاجات السلمية في وجه هذه الحملات البربرية على شعبنا ، في ذات الوقت ندعو p.y.d الى التصرف بموضوعية مع المجلس الوطني الكوردي وعموم الأطراف والقوى الوطنية ، ووقف الافتراءات الاعلامية ضد مجلسنا لأنها لا تخدم سوى أعداء شعبنا ، كما ندعوه إلى الافراج عن كافة المحتجزين السياسيين وخصوصا المحسوبين منهم على مجلسنا ، والغاء قرارات إغلاق المكاتب والمقرات للمجلس وأحزابه وإلغاء كل الإجراءات والمضايقات على الجماهير وخصوصاً الشباب منهم لأن المرحلة بكل متطلباتها وضروراتها تقتضي ذلك .
قامشلو 26 / 1 / 2018
مكتب إعلام المجلس الوطني الكوردي في سوريا

التعليقات مغلقة.