المجلس الوطني الكوردي في سوريا

السيد إبراهيم برو يحدد ألية حضور المجلس لسوتشي و يذكر مصادر دعم المجلس الوطني الكوردي ، وأمور أخرى في محاضرة له في هولير..!!

194

ألقى مساء اليوم السبت ، السيد إبراهيم برو سكرتير حزب يكيتي الكوردي في سوريا والرئيس السابق للمجلس الوطني الكوردي وعضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس ، محاضرة سياسية في مخيم كوركوسك للاجئين الكورد من غرب كوردستان ، وذلك بحضور السيد نواف رشيد عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي ، و حشد كبير من جماهير المخيم وذلك من مركز د.نورالدين زازا الثقافي والاجتماعي في المخيم  ،

وقد تطرق السيد إبراهيم برو في محاضرته إلى الوضع السياسي لغرب كوردستان ولسوريا في ظل التجاذبات السياسية في المنطقة  وأسهب في ذكر دور المجلس في مؤتمري رياض ١ ورياض ٢ ومؤتمرات أستانا وجنيف المتلاحقة ، حيث ذكر النقاط التالية :

– تم ضمان حقوق الاقليات ضمن بعض الوثائق الموقعة مع الإئتلاف واعتبار القضية الكوردية قضية وطنية سورية .

-أن العمل السياسي يحتاج إلى وقت ونفس طويل لتحقيق الأهداف المرجوة .

– قبل سنة طلب بعض الساسة الأمريكان من المجلس المشاركة في تحرير الرقة وبمشاركة ٤٠٠٠ من بيشمركة روجافا ولكن الاطراف الكوردية المختلفة ضمن المجلس رفضوا أن تشارك قواتنا وأن تسفك دماء شبابنا في أرض غير كوردية .

– الأتراك طلبوا مشاركتهم في درع الفرات ولكن المجلس رفض بسبب وجود قضية كوردية في تركيا ولأعتبارات أخرى .

– أن دعمنا الأساسي المعنوي والعسكري والسياسي هو من جانب إقليم كوردستان ، وللأسف الإقليم نفسه يعاني من مشاكل وأزمات والأعباء عليه كثيرة ، والجميع يعلم أن إمكانيات الإقليم لا تقارن بدول الجوار .

– إذا حدثت إنتخابات ديمقراطية في غرب كوردستان سنرى حجم Pyd  الحقيقي وحجم كل الأحزاب السياسية الأخرى .

– بالنسبة لمؤتمر سوتشي الذي تم تأجيله لمرتين ، لن نترقب أي نتائج عن طريق  المحادثات وذلك بسبب مشاركة قرابة ٢٠٠٠ شخص ، ولكن ربما نرى مناطق خفض توتر كما شهدنا ذلك في أستانا ، وعلى الأغلب ستنحصر الأمور في سوتشي على لجنة من أجل صياغة الدستور الجديد ومن أجل الإنتخابات في سوريا ، وقد تلقى المجلس تلميحات من قبل روسيا وتركيا بالحضور والمشاركة في سوتشي ، والمجلس ينتظر موقف الأمم المتحدة لأعطاء الشرعية لسوتشي ، ففي حال حضرت الأمم المتحدة سيحضر المجلس بكل تأكيد .

– الأمريكان يقولون لا توجد استراتيجية طويلة لهم في سوريا ، وفي حال كان لديهم أستراتيجية طويلة في المناطق الكوردية فذلك شيء جيد .

– البعض يريد أن يعيد أعمار الرقة والطبقة من خلال مشروع يمتد لأربعة سنوات وبدعم سعودي إماراتي وكان الأجدر أن يتم إعادة أعمار وتأهيل مدينة كوباني التي أصبحت رمزاً للمقاومة في جميع أنحاء العالم ، لأنه في النهاية الرقة ومنبج ليستا كورديتين .

ثم فتح السيد  “عبدالكريم عمر” الذي أدار المحاضرة باب الأسئلة من قبل الحضور  ، والتي تمحورت على الجانبين السياسي و عمل المجلس الوطني الكوردي و الجانب الخدمي والإجتماعي المتعلق بمشاكل اللاجئين  ،  فقام السيد إبراهيم برو والسيد نواف رشيد بالرد على الأسئلة والأستفسارات بروح عالية وبكل شفافية وشرح وجهة نظر المجلس الوطني الكوردي من التطورات على الساحة الكوردية والسورية والأمكانيات المتوفرة .

إعلام ENKS إقليم كوردستان

هولير .. رائد محمد

التعليقات مغلقة.