هل حكم( تف دم ) فاشل وفاسد ..؟؟
اعلم جيدا أن هذا العنوان سوف يستفز الكثير منكم ،واتباع الامة الديمقراطيه ورؤساء الاحزاب السياسية التي تقود العملية السياسية من سيء الى أسوء منذ اول أيام التي استلمت فيه زمام الامور في كوردستان سوريا ،عندما تمت عملية التسليم بين النظام وpyd ،والبدأ بالبرنامج السياسي الذي تتبعه pyd ، من هناك بدأ الفشل وأشيع الفساد ، لذا سوف استمر في كتابة المقال بدون تردد ، لأن ما بني على باطل فهو باطل ، ولكن رغم كل هذا الفشل المتلاحق ، والفساد الذي سرطن جميع مؤسسات السلطة، حتى وصل الى المتاجرة بدماء الشهداء ومعاناة ذويهم ، فإن كشف وفضح دور الاحزاب والقياديين الذين يشاركون في هذا الفساد مهمة كل كوردي شريف غيور على قضيته ، لان مستقبل الاجيال الكوردية القادمة مرهون بإزالة هذه الفئة الفاسدة. التي تتحكم بزمام الامور ، والتي سببت كل هذا الخراب والدمار والقتل والتهجير، وظهور حالات الخطف باسم الامن والأمان والقوانين وتطبيقها .
اي قوانين يقصدون؟ القوانين التي اصدرتها سلطة لاتمثل سوى فئة بسيطه من الشعب الكوردي ؟
ام قوانين نظام البعث المجرم التي مازال يتم العمل بها حتى بعد مرور أعوام على انسحاب النظام (شكليا )من كوردستان سوريا ؟
وللاسف الشديد مازالت هذه السلطه مستمره في اضطهاد الشعب الكوردي ومنع حرياته والمتاجره بقضاياه وتستمر في سياساتها المعادية للشعب الكوردي من خطف وتشريد ونفي ومصادرة الرأي الاخر والتجنيد الاجباري الذي ساهم بشكل كبير في تفريغ المناطق الكورديه من الاجيال الشابة التي بدورها هي صمام الامان للمستقبل الذي مازال مجهولاً ومحاربة التعليم والمتعلمين لضمان بقائها في السلطة الى أطول زمن ممكن ، ومعروف أن هذا يجري كله ، بمباركة الدول الغاصبة لكوردستان ، لابقاء الكورد ، ضعفاء ومفككين ،ومهمشين ، ينخر بجسده مرض السرطان ،لذلك كل ما نراه الان من فشل وفساد، هو نتاج وإفراز طبيعي لعملية سياسية باتت ميتة سريريا ، لم يبق إلا دفنها في مزابل التاريخ ، فما نشهده في صراع الاحزاب على المكاسب والنفوذ وشرعنة الفساد ، هو التشبث بأستار الفشل بعينه ، فمن أين نبدأ في عرض لائحة الفساد والفاسدين التي يقودها حيتان الفساد والنهب والسرقات ،من سرقات واردات النفط ام الضرائب الباهظة التي يتم فرضها على الشعب المتهالك اساسا من الحرب وتأثيراتها ،أم صفقات التي يتم ابرامها مع النظام السوري في بيع النفط ؟ ، وهكذا أذا اردنا أن نعدّد، فلن نستطيع الوصول الى رقم من حجم الفساد ، وجميع الفاسدين الكبار،إما رؤساء أحزاب ،أو رؤساء المؤسسات ، اليوم نرى الفساد في كل مكان من مؤسسات السلطة، بلا إستثناء، من أكبر هرم إلى أصغر موظف في كوردستان سوريا ، وقد أخذ الفساد أشكالا وأنواعا ، حتى تحول إلى مافيات كبيرة تقودها شخصيات تتستر خلف الكواليس وتلبس اقنعة متعدده ،لايمكن السيطرة عليها ،والملفت للنظر أن الفساد وصل الى اهم مؤسسات مثل التعليم وغيره وبشكله البشع ، حيث ظهر لنا أن جميع التعيينات في الوظائف بشكل غير منظم والواسطه والمحسوبيات ، ويتم توزيع الغنائم بين الاحزاب والاعضاء مباشرة، ولكن الاخطر من هذا كله ،هو أن قسما من أعضاء يرفضون الفساد ويحالون حمل المسؤوليه على عاتقهم يتم تصفيتهم سياسيا او جسديا .
اعلام enks اورفا
اعداد زيوار الاجمد
التعليقات مغلقة.