أكد المتحدث باسم حزب للعراق متحدون، زهير الجبوري، لابد من أن تحل المشكلة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة المركزية عن طريق الحوار، مشيراً إلى أنه مايجري في الشارع من تظاهرات في كوردستان هو نتيجة المبالغ المالية المتوقفة وعدم صرف الرواتب من قبل بغداد
قال الجبوري إن “يوجد الكثير من المشاكل التي يجب أن تحل بالطرق السلمية وبالحوار”.
وأشار الجبوري إلى أن ” لايمكن أن حمل السلاح بوجه أي عراقي كان سواء كوردي أوسني أو شيعي”، لافتاً إلى أن “المظاهرات في الإقليم لاتحل هذه بإرسال قوات النخبة والرد السريع والشرطة الاتحادية، وادخال هذه القوات سوف يعقد المشهد أكثر وسيؤدي إلى تطبيق اجندات إقليمية”.
وشدد أنه “يجب البدء بالبحث في أسباب المشكلة والمتظاهرين خرجوا يريدون طالبين صرف رواتبهم، وبالمستحقات والموازنة، وهناك الكثير من المشاريع في إقليم كوردستان متوقفة بسبب المبالغ المالية التي أوقفتها الحكومة المركزية”.
وتابع “البيشمركة والأسايش هم من أبناء إقليم كوردستان وحافظوا عليها منذ عشرات السنين”، مبيناً أنه”الاحداث التي شهدتها كركوك في 16 أكتوبر كان يقودها قاسم سليماني وقادة من الحشد الشعبي الذين يدينون بالولاء إلى ولاية الفقيه وإلى الجارة إيران” .
وأردف الجبوري “مايجري في الشارع هو نتيجة المبالغ المالية المتوقفة لو أرادوا حل هذه المشكلة لكانوا دفعوا المبالغ” موضحاً أن “حكومة المركز تستخدمها كورقة ضغط على الحكومة الموجودة في الإقليم حتى تنصاع إلى أوامر بغداد ولاسيما أن الاقليم يطلب الحوار لحل المشاكل “.
وأوضح أن “العبادي يخرج بمؤتمرات صحفية ويقول أن هذه المبالغ واعداد الموظفين غير واقعية ان كان صادقاً بهذا الأمر عليه أن يدفع المستحقات وبعدها يرسل ديوان الرقابة المالية إلى الإقليم للتدقيق”.
وختم المتحدث باسم حزب للعراق متحدون قائلاً “لكن أن تحارب شعبك بهذه الطربقة وتعامل الشعب بدرجات متفاوتة، هذا لايؤدي إلى تعايش سلمي بل يفرق العراق ويمزق وحدة العراق” .
التعليقات مغلقة.