تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي “داعش” يطلق سراح شاب كوردي من أسرة ابادها مقابل 40 الف دولار بالحويجة
أفادت وسائل اعلام تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني يوم الجمعة ان تنظيم داعش اطلق سراح شاب من الكورد الكاكائيين مقابل 40 الف دولار وذلك بمناطق تابعة للحويجة جنوب غرب كركوك.
وذكر المكتب الإعلامي للحزب اليوم، ان ارهابيي داعش اطلقوا ليلة امس سراح شاب من الكورد الكاكائيين اسمه ” سوران حسام الدين” في الحويجة مقابل مبلغ 40 الف دولار”.
وبحسب المكتب فان العبادي اعلن في الاسبوع الماضي انتهاء داعش في العراق لكن الحقيقة ان داعش مازال يتواجد بمناطق الحويجة وحمرين، لافتا الى ان تحركات الارهابيين في تلك المناطق طبيعية ولديهم سجون ايضا.
وقبل نحو اكثر من سنة تداولت قنوات فضائية كوردية تقارير صحفية تتحدث عن قصة فلاح كاكائي حمل السلاح هو وافراد اسرته ضد تنظيم داعش ابان هجوم الاخير على قرى لإبناء الطائفة بأطراف قضاء داقوق جنوب محافظة كركوك”.
واظهرت التقارير آنذاك الكوردي الكاكائي حسام الدين نجم الدين والذي هو في العقد السادس من عمره، هو وزوجته نشمية محمود ششه من مواليد 1954، وابنه سوران حسام الدين الذي لم يتجاوز عمره 20 عاما يحملون السلاح لحماية قريتهم.
وكان نحم الدين قد تحدث لتلك القنوات من داخل قريته وهو يوجه بالإشارة الى راية التنظيم السوداء التي لا تبعد اكثر من 200 م، قائلا “لن ندعهم يسيطرون على قريتنا سنقف بوجههم”، مردفا بالقول “للأسف أبناء القرى العربية المجاورة قد ساعدوا التنظيم من الاقتراب لقرى الكاكائية”.
بدورها قد تحدثت زوجته نشمية وهي تحمل السلاح “المخاطر كثيرة لا نستطيع بلا سلاح ان نتجول”، وتقول “انا وزوجي وابني ونحن نراهم وهم يتحركون من على التل المقابل لنا.
وتضيف “نتمنى ان تصل قوات البيشمركة الى قُرانا وقد خصصتُ لهم مكانا فليأتوا اهلا بهم وسنخدمهم بأعيننا”.
وكان سوران مواليد عام 2000 قد قال، وهو متأهب للقتال “لن اسمح للتنظيم ان يسيطر على ارضنا كوردستان الا على جثتي”.
وتقول التقارير ان سوران اصغر كوردي حمل السلاح بوجه التنظيم المتشدد”.
و تنكر عناصر لتنظيم داعش بزي قوات الجيش العراقي ليتسللوا الى قرية “علوت” قبل اشهر قليلة ويقتلون نجم الدين، وزوجته وابنتهما شيدا حسام الدين مواليد 1988، ويختطفون سوران”.
المصدر : وكالات
التعليقات مغلقة.