المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الخنجر ثانية في خاصرة الكورد…

105

الخنجر ثانية في خاصرة الكورد…
بقلم الكاتب زنار عزم
تجولت في حديقة كتابات الاستاذ والصحفي والكاتب المتميز والسياسي البارز
كفاح محمود كريم …وعنوان المنشور ( كوردستان بين نقطة الشروع والاستفتاء 1-2
تألق الاستاذ كفاح عبر تصويره للواقع الكوردستاني المؤلم تارة والموجع تارة اخرى عبر تاريخ العراق منذ الخلافة الملكية وعهد نوري السعيد وذيول الخلافة الملكية حتى ذلك التاريخ القاتم للزعيم الاوحد والعارفين عبد السلام وعبد الرحمن وبحور الدم التي سالت بين عهود هؤلاء الساسة وعهر السلطة..وكان الكورد
حطبا ووقود تلك المشاحنات وهرولة الساسة نحو كنوز الذهب وسرقة كل هذه الخزائن والبقاء فوق كرسي الرئاسة والعراق يئن ويختنق والفيروس يلتصق بجسد دولة الرشيد..عراق الحضارة و تراجع كل شيء نحو بئر الهاوية في عراق التاريخ وفي غفلة من الزمن صعد المقبور صدام فوق اشلاء رفاق له صعد كرسي الرئاسة ليحكم بلاد الرشيد سنوات طويلة جدا و لينهب ماتبقى من مجد وذهب في عراق الخلافة ..وحفر المقبور صدام قبرا هائلا وحرق العراق وماتبقى من اشلاء العراق وحاول بل دفن الكورد الصغار والكبار دفنهم احياء في الانفال وحلبجة ومجازر عديدة لاتحصى وسرق المقبور كل شيء حتى الزهر والحجر وكان الكورد والامة الكوردية وقود نزوات ذلك الطاغي ومرت الاعوام وحان موعد صعود ذلك المقبور منصة الاعدام وعلق رقبته بحلب من مسد بعد محكمة العصر وانتهى الطاغي وتفائل الكورد والعرب بنهاية الظلام ..وجاء رجال واشباه رجال فوق دبابات العم سام ساسة من ايران ومن بلاد العجم وصعد البعض منهم كرسي الرئاسة وهو لايعرف العربية بل سوى الفارسية ومنهم ذلك المالكي والخمسين الف حرامي وحكم بغداد سنوات عجاف والعراق يئن والكورد يدفع ضريبة الاحلام عبر وعود معسولة وكاذبة ..وللكورد قلب التسامح تميز بالصدق والوفاء وفي صفقة العتمة باع الحاكم ربع او قل نصف العراق الى رجال اقبلوا من عتمة الجاهلية والظلام ..داعش الشر.. وكان الغدر بالمرصاد للكورد وللمرة الالف غرز الخنجر في خاصرة الكورد وكان السبب لماذا يحلم الكوردي ان يحكم نفسه بعيدا عن انفال جديدة وحلبجة جديدة وتحالف الكورد والبيشمركة والشرفاء في العراق في طرد داعش من العراق ومن الموصل وبعدها تحول خنجر الاخوة الى خاصرة الكورد ثانية وعاشرة .. لن اطيل ارغب ان اهمس في اذن الاخوة الاعداء الذين فقدوا السمع والبصر ..نحن كورد بنينا العراق معا ..ولن يفيدكم خنجر الخيانة .. وعباءة ملالي الجاهلية …
واعلن الكورد الاستفتاء تعبيرا عن حلم طال انتظاره عبر سنوات المرارة والالم.. وكان الكورد حطبا ووقودا لسلالات الساسة وعهر الساسة الذين حكموا ا بلاد الرشيد وهذه المرة غدر الطغاة والساسة الاقوياء ممن حملوا العهر راية لهم وللنفط والمال وغدر ساسة بلاد العم سام باالكورد وتحول الاخوة الاعداء الى اعداء وغرز الخنجر للمرة الالف في خاصرة الكورد وتوقف الحلم ولو الى حين ولكن لن يركع الكورد والامة الكوردية امام عاصفة الشر والاشرار ..لان رياح النصر قادمة وكوردستان امة وتاريخ ووطن وحلم لابد ان يتحقق ..اللهم اني بلغت فاشهد .
الكاتب زنار عزم

إعلام enks أورفا

التعليقات مغلقة.