في لقاء حصري للمكتب الإعلامي للمجلس الوطني الكوردي مع المخرجة افين برازي
الحاصلة على إجازة في الإخراج من جامعة بيروت سنة 2006 و شهادة
مساعد مجاز في التجارة والاقتصاد من جامعة حلب
سنة 2016 نالت جائزة أفضل فيلم انيميشن
في المهرجان السينمائي الاسكندنافي الدولي في فنلندا عن فيلم Starting Over (من جديد ) ..
وعلى شهادة تقدير من مهرجان السينمائي في السليمانية عن نفس الفيلم
أخرجت مجموعة أفلام قصيرة في لبنان و هي :
( موقف خاص – ويبقى الحب – اسأل مجرب ولا تسأل حكيم )
بالاضافة إلى مجموعة أفلام وثائقية لقناة التربوية السورية بعنوان :
( من عالم الاطفال – دمشق في عيون عشاقها) .
وقد عملت كمخرج مساعد في السينما و الدراما بالإضافة إلى مجموعة برامج تلفزيونية منها:
1- مسلسل ( قمر بني هاشم ) مع المخرج محمد الشيخ نجيب
2- مسلسل ( أسأل روحك ) مع المخرج سيف الشيخ نجيب
3- الفيلم السينمائي ( بوابة الجنة ) مع المخرج ماهر كدو
4- مسلسل ( عزف منفرد ) مع المخرج سامر برقاوي
5- مسلسل (على الرصيف الآخر) مع المخرج نذير عواد
6- مسلسل ( أسرار وخفايا ) مع المخرج علي شاهين
وكمخرج منفذ في :
7- برنامج (من جديد ) في قناة ال mbc الفضائية اللبنانية
8- برنامج ( الصناعة في سورية) في قناة الديرة العربية
9- برنامج ( أضحك معنا ) في قناة الديرة العربية
10- برنامج ( زيارة خاصة ) في قناة الديرة العربية
وكإعداد وسيناريو في :
مجموعة أفلام وثائقية لقناة التربوية السورية
وإعداد دوبلاج :
مجموعة مسلسلات أمريكية لشركة التنوير
و مسلسلات إيرانية لشركة عبد الرحمن أبو القاسم
وكان لمراسلنا هذا الحوار معها:
– كيف يمكننا وصف اختيارك مهنة الاخراج وما الأسباب ؟
حلم كان يراودني منذ طفولتي وتحقق بدعم وتشجيع اخوتي وأبويّ لي
ربما تسليط الضوء على معاناة الشعب الكوردي وايصال صوتهم إلى العالم من الأسباب الرئيسيّة لإختياري الإخراج.
– الشيء الذي أثار فضول الكثيريين بأن لك العديد من الأعمال باللغة العربية وليست اللغة الكوردية هل كان ظلم النظام هو سبب ؟وكيف ؟
بصراحة السبب هو ندرة الإنتاجات الكوردية وعدم وجود شركات كوردية داعمة للأفلام الكوردية مع العلم أغلب الأعمال الكوردية هي مجهودات شخصية وبأنتاجات مالية متواضعة
ولا شكّ بأن مسألة تهميش الكورد في سوريا هو السبب الأكبر لعدم تمكننا من القيام بأعمال كوردية كثيرة
– كيف تجدين تأثير الفن في المجتمع الكوردي؟
الشعب الكوردي محب للحياة وعاشق للفن فلا يوجد بيت كوردي إلا وترى فيه آلة موسيقية وهذا دليل على محبتنا للموسيقا , وما يلزمنا هو صناعة سينمائية ترتقي بالسينما الكوردية إلى العالمية , بالرغم من وجود العديد من الأفلام الكوردية التي نالت الكثير من الجوائز العالمية والتي في أغلبها مجهودات فردية من قبل مخرجين كورد
– هل المجتمع الكوردي يهمل المثقفين الكورد؟
ربما هو ليس إهمال بقدر إنه نتاج الأوضاع السيئة للمجتمع نفسه، فالمسألة نسبية ولا يمكن تعميم إهمال البعض من المثقفين على أنه تهميش لمثقفين جميعهم.
– ما هي رسالتك إلى كل من الشعب الكوردي والأحزاب الكوردية والإعلام الكوردي ؟
أظن أن أهم كلمة في وقتها الحالي يمكن توجيهها هو الدعوة لنبذ الفرقة وتوحيد الجهود والمواقف ، فحلم الدولة الكوردية يزداد بريقاً يوم بعد يوم ولابد لنا أن بحجم المرحلة الحساسة والخطيرة التي يمر بها الشعب الكوردي.
– ماهي أهم المواضيع التي تجدينها مناسبة للطرح في أعمال التلفزيونية عن الكورد والشعب الكوردي ؟
أظن بأن حياة كل كوردي تستحق أن يتم تجسيدها في فلم ، وذلك للكم الهائل من الظلم والتمييز العنصري الذي كان وما زال يعاني منه الكورد .
– هل لديك أمل بالعودة إلى كورستان سوريا والعمل في مهنتك بين شعبك ؟
حلم كل فنان أن يعمل في وطنه ، ومن المؤكد أنني لم أفقد للحظة واحدة الأمل في العودة والعمل من جديد في وطني كون فقدان الأمل بمستقبل أفضل أعتبره شكلاً من أشكال الفشل
– ماهو رأيك بلأحداث الأخيرة في كوردستان عموماً , وأحداث كركوك خصوصاً؟
رأيي كرأي معظم أبناء الشعب الكوردي في عدم وجود أصدقاء للشعب الكوردي وقضيته الكوردية، لكن إرادة الشعوب لا يمكن لها أن تُقهر ،ولابد لليل أن ينجلي وللقيد أن ينكسر يوماً.
فكركوك كانت ومازالت مدينة كوردستانية ومحال أن يضيع حق وراءه مطالب .
حاورتها: صديقة عثمان
إعلام enksأورفا
التعليقات مغلقة.