إلتقى الرئيس مسعود بارزاني المسؤولين السياسيين والإداريين والحزبيين في حدود محافظة السليمانية وهلبجة ورابرين، وأعلن خلال إجتماعٍ ان الظروف الحالية مؤقتة وان النصر لشعب كوردستان .
و تحدث الرئيس بارزاني حول ما جرى في كركوك والمناطق الكوردستانية الأخرى خارج إدارة الإقليم , فأكد أن شعب كوردستان لم يهزم بل تعرض الى الخيانة، وان الظروف التي حلت بالمنطقة نتيجة العمل الخياني مؤقتة و أن الظرف الحالي استثنائي وطاريء وان إرادة شعبنا ستنتصر بالنتيجة .
و قال الرئيس بارزاني بأننا نرغب في جعل كركوك والمناطق الأخرى نموذجاً للتعايش السلمي بين القوميات والأديان والمذاهب وان فرض الأمر الواقع مرفوض قطعاً”.
و أضاف الرئيس بارزاني: اننا اكدنا قبل الإستفتاء أيضاً ان بغداد تحاول الإنقضاض على المنجزات التي حققها شعب كوردستان ومحوِها وإعادتنا الى الخط الأخضر، خط التماس بين البيشمركة وجيش البعث، لذا فحتى لو لم يجرَ الإستفتاء فإن ذلك كان ضمن برنامج السلطة في بغداد الهجوم على كركوك وفرض سلطاتها عليها، لكن لو لم يكن العملية الخيانية التي وقعت في السادس عشر من اكتوبر لما نجحت الخطة التي وضعوها ضد كركوك وكوردستان .
و جدد الرئيس بارزاني دعمه للحوار بين حكومة الإقليم و حكومة بغداد و طالبها بأن لا تضع العراقيل و تكون جدية بالحوار .
و في الختام شكر الرئيس بارزاني للجماهير في مناطق السليمانية وهلبجة ورابرين وبشدر , صمودهم برغم الضغوط التي يتعرضون لها , و أكد ان جبهة البيشمركة والثوار تسير نحو النصر , و أن الخزي و العار سيكون من نصيب المتخاذلين المارقين .
التعليقات مغلقة.