طالبت ألمانيا، روسيا بتكثيف الضغوط على نظام بشار الأسد، من أجل المضي قدماً في عملية إحلال السلام في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، لنائبة المتحدث باسم الخارجية الألمانية ماريا أديباهر، بالعاصمة برلين، للتعقيب على نتائج قمة “سوتشي” التي انعقدت أمس الأول، بين قادة كل من روسيا وتركيا وإيران.
وقالت أديباهر، النظام السوري “لم يتخذ حتى الآن أي خطوة جادة في العملية السياسية (..) لكن بالطبع نأمل بأن تمارس روسيا نفوذها هنا (ما يتعلق بموقف الأسد)”.
وشككت أديباهر، في أن تشكل القمة التي عقدت بمدينة سوتشي الروسية، دفعة لحل الأزمة السورية.
وقالت في تصريحات صحفية، “إن كانت قمة سوتشي ستشكل دفعة للعملية السياسية وستساهم في تحقيق نتائج، فنحن نرحب بهذا، إلا أننا الآن لدينا شك حيال ذلك”.
وجمعت قمة سوتشي الثلاثية الخاصة بسوريا، التي انعقدت الأربعاء، رؤساء تركيا، رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني.
ودعت القمة ممثلي النظام السوري والمعارضة، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري (لم يحدد موعده بعد)، لبحث المسألة السورية.
كما أشار البيان الختامي إلى أن “الرؤساء الثلاثة اتفقوا على مساعدة السوريين في إيجاد حل سياسي للنزاع يتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي ويفضي إلى صياغة دستور يحظى بتأييد الشعب”.
التعليقات مغلقة.