المجلس الوطني الكوردي في سوريا

تصريح من الأمانة العامة للمجلس بخصوص الاعتداءات الأخيرة في كوردستان سوريا من قبل مسلحو PYD واعتقال عدد من النشطاء والسياسيين .

1٬205

تصريح
في خطوة تصعيدية وترهيبية جديدة، أقدم مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد بمدينة عامودا بريف الحسكة على مداهمة منزل كل من:
– فواز صالح بنكو، عضو الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني، وعضو المجلس الوطني الكردي.
– بيريفان فؤاد حاج إسماعيل، ناشطة إعلامية في المجلس الوطني الكردي.
وتم اختطافهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة بشكل همجي وتحت تهديد السلاح وسط ترهيبهم لذوي المخطوفين وسكان الحي.
تأتي هذه المداهمات والاعتقالات ضمن حملة اعتقالات وتضييق ممنهجة ضد أعضاء المجلس الوطني الكردي والصحفيين والنشطاء، سبقها حملة إحراق عشرة مكاتب للمجلس وأحزابه منذ شهر آذار الفائت.

علما أنه خلال الأسبوع الجاري، داهم مسلحو PYD العديد من منازل أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، واعتقلوا كلًا من:
-عبدالرحمن محمد شنكَ
-خالد محمد ميرو.
وبذلك يصل عدد أعضاء المجلس المختطفين لدى مسلحي “الإدارة الذاتية التابعة لـ PYD” احد عشر عضواً بينهم أربعة صحفيين.
وتأتي هذه الحملة الهمجية من قبل هؤلاء المسلحين بهدف ترهيب أهالي المنطقة والنشطاء السياسيين والصحفيين في ظل الاستياء الشعبي الواسع من قرارات وسياسات ادارة pyd وتداعياتها الكارثية على الوضع الاقتصادي والمعيشي في المنطقة ،

ودفع من تبقى من السكان الى الهجرة، وبخاصة قرار تحديد السعر المجحف لشراء محصول القمح من الفلاحين مما أدى لردود أفعال جماهيرية واسعة شملت مظاهرات ووقفات احتجاجية رافضة للقرار، كسر خلالها أبناء شعبنا حاجز الخوف الذي فرضه مسلحو ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” بممارساتهم الترهيبة بحق كل معارض لهم.

ويؤكد المجلس أن هذه الافعال تأتي للتغطية على فشلها في كافة الأصعدة، ومحاولة لقطع الطريق أمام الجهود الأمريكية والغربية في استئناف المفاوضات الكردية – الكردية التي انطلقت في عام ٢٠٢٠ برعاية أمريكية وضمانة قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وتعثرت بعد عام بسبب انتهاكات PYD.

ان المجلس الوطني الكردي في سوريا يدين بأشد العبارات هذه الانتهاكات الممنهجة ضد شعبنا وأعضاء المجلس الوطني الكردي، والتي وصلت إلى حد اعتقال النساء بشكل همجي، ونعتبرها سابقة خطيرة تصعيدية، ويحمل قسد وPYD ما يترتب على ذلك من تداعيات ما يحصل.

كما يناشد المجلس التحالف الدولي بقيادة أمريكا بالتدخل لإطلاق سراح كافة المختطفين لدى إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD). ويدعو كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الممارسات والضغط لإطلاق سراح كافة المختطفين.
إن هذه الممارسات الترهيبية لن تحيد المجلس عن الأهداف التي تأسس من أجلها في الدفاع عن حقوق شعبنا وتطلعاته بالعيش بكرامة وحرية.

قامشلو ١٠ حزيران ٢٠٢٤
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

التعليقات مغلقة.